نص خبر ـ متابعة
اليونسكو تعلن أن السعودية ستستضيف الدورة المقبلة لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت)، والذي سينعقد في عام 2029. ويعد هذا المؤتمر تجمعاً دولياً يعزز الحوار حول الثقافة ويدعم السياسات الثقافية.
اختيار المملكة لاستضافة هذا المؤتمر جاء لكونها جعلت الثقافة جزءاً أساسياً في التحول الوطني الذي تشهده. فقد أسهمت المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في تشجيع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضي البلاد، ويعزز السعي نحو بناء مستقبل يفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
مندوبة السعودية باليونسكو أشارت إلى أن الدعم الدولي للمملكة كان وراء النجاح الذي حققته في استضافة إكسبو 2030. وأضافت أن استضافة المملكة لمؤتمر موندياكولت في عام 2029 ستحقق عوائد ثقافية متعددة، على غرار تحفيز الابتكار والإبداع الثقافي، وصنع السياسات الثقافية المستقبلية.
من جانبه، رحّب وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن فرحان، باختيار السعودية لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت) لعام 2029، مؤكداً عمق الشراكة مع منظمة اليونسكو الساعية إلى مواصلة الجهود المبذولة للتنمية الثقافية.
في السياق ذاته، تؤكد السعودية دعمها للجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتطوير سياسات ثقافية مبتكرة، وتؤيد المساعي الرامية إلى دمجها ضمن السياسات العامة لتحقيق تكامل السياسات، وتواصل تأكيد أهمية تمكين القطاع الثقافي، وتعزيز دوره كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة.
بإلقاء لمحة على تاريخ العلاقة بين السعودية ومنظمة اليونسكو التي بدأت منذ عام 1946، فإنها تتسم بـشراكة تاريخية تعززت عندما صادقت الرياض لأول مرة على ميثاق المنظمة. كما أن المملكة واحدة من عشرين دولة اجتمعت في لندن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لتأسيس اليونسكو لنشر السلام في العالم.