“نص خبر”- الرياض
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك، والمهتم باكتشاف الكهوف والآثار برجس الفليح، لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن عدد الكهوف والدحول المكتشفة في منطقة الحدود الشمالية بلغت 542 كهفاً ودحلاً، وسبب تسميته بالعقرب الأسود، يعود إلى أنه عندما يكون القمر في مرحلة الإبدار 15 من الشهر الهجري ومع أول ظهور القمر تكون إضاءته أفقيه وعندما يكون الراصد فوق التل سيشاهد مدخل الكهف على هيئة جسم عقرب سوداء وهي ظاهرة تسمى “الزمكان”.
وأكد”برجس” أن الكهوف تُعد أحد أهم وجهات الجذب السياحي لأنماط السياحة البيئية والجيولوجية، ويعـد وجهة مثالية لمحبي سياحة الكهوف والمغامرات والباحثين والأكاديميين لما يحتويه من مكونات، فيما تملك منطقة (الهبكة، والركعا، والروض، ولوقه) المتقاربة الكثير من المقومات السياحية لوجود عدد من الكهوف المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها لتوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن.
وتتميز قرية “الهبكة” بكثرة الكهوف، وتعد منهلاً من مناهل البادية قديماً لكثرة آبار المياه فيها، وتتنوع المظاهر التضاريسية فيها ما بين سهول وهضاب ومرتفعات وأودية وشعاب.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أعلن عن العثور على جثث 17 فهداً صياداً في أحد الكهوف في الهبكة غرب محافظة رفحاء ، في منطقة الحدود الشمالية، منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها، والمنقرضة منذ أكثر من 50 عامًا.