23 اكتوبر 2023
“نص خبر”- رصد
أعلن جيش الكيان الإسرائيلي استخدام “اللدغة الحديدية” للمرّة الأولى في عمليات قصفه لقطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام الكيان أمس الأحد نقلاً عن الجيش بأن “مدفع الهاون الدقيق (Iron Sting) دخل الاستخدام العملي للمرّة الأولى حيث استخدمته وحدة ماغلان لاستهداف منصّات إطلاق الصواريخ التابعة لحركة حماس”.
وطُوّرت قذائف “Iron Sting” بواسطة شركة “Elbit Systems”، وكشفت عنها للمرّة الأولى من قبل وزارة دفاع الكيان الإسرائيلي عام 2021.
وقال قائد وحدة “ماغلان” اللواء عمر كوهين عن السلاح الجديد: “بفضل الدقة والفتك والخبرة التي يتمتّع بها المقاتلون، تمكّنت وحدة ماجلان بالتعاون مع القوّات الجوية من إحباط عشرات الإرهابيين بوسائل متنوّعة، إحداها منها العبوة الناسفة الدقيقة “اللدغة الحديدية”.
وأضاف :”منذ بداية الحرب تمكّنت الوحدة من القضاء على أكثر من 100 إرهابي داخل غزة”.
وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للكيان عن بيان للشركة المصنّعة، صُمّمت قذائف الهاون للاستخدام في كل من التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية لدقّتها في الاستهداف مع تقليل الأضرار المحيطة. ويتكوّن السلاح من مدفع هاون عيار 120 ملم ويستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتوجيه الليزر لضرب الأهداف بدقّة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدى القذائف يصل إلى 12 كلم ويمكن أن تخترق الخرسانة المسلّحة المزدوجة.
وذكر بيان الشركة أن “استخدامها العملي سيحدث ثورة في الحرب البرّية ويزوّد الجيش بقوة نيران ودقيقة وفعّالة”.
وشدّد وزير الدفاع السابق في الكيان بيني غانتس في مؤتمر صحافي عام 2021، أن “اللدغة الحديدية تُلبي أيضاً احتياجات جيش الكيان وتتكيّف مع القدرات القتالية للتعامل مع الأعداء المختبئين داخل البيئات المدنيّة”.
تعمل وحدة “ماغلان” في عمق أراضي القتال مع التركيز على مهاجمة وتدمير أهداف محدّدة وجمع معلومات استخباراتية دقيقة، وهي وحدة نخبة متخصّصة في الحرب المضّادة للدبّابات باستخدام أسلحة متطوّرة.