نص خبر – وكالات
نشرت بريتني سبيرز كتاب The Woman in Me في حوالي عشرين دولة وترجمته إلى حوالي عشر لغات. وبمناسبة مرور عامين من تحررها من الوصاية التي كان يمارسها والدها، حيث قررت المغنية البالغة من العمر 41 عاما نشر مذكراتها “المثيرة” على الملأ إذ وتتحدث النجمة عن “الرجال في حياتها”، مثل جيمي سبيرز، وجاستن تيمبرليك، وكيفن فيدرلاين، وسام أصغري. ويسترجع كتاب “المرأة التي في داخلي” صعودها من Mickey Mouse Club إلى عروض XXL. ولكن أيضًا عن نكساتها: مطاردتها من قبل المصورين، يوم حلقت رأسها في صالون لتصفيف الشعر في عام 2007، وصايتها. ولكن أيضًا حب معجبيها الذين احتشدوا وراء الهاشتاج #FreeBritney.

وتصدرت المغنية الصفحات الأولى في كبرى الصحف بسبب نجاحاتها، إلى جانب حياتها العاطفية المضطربة. وتذكر بريتني من عام 1999 إلى عام 2002، حينما كانت على علاقة مع جاستن تيمبرليك. أنها أجرت عملية إجهاض خلال هذه العلاقة. وكتبت: “واحدة من أصعب التجارب في حياتي”. لو كان القرار بيدي، لم أكن لأفعله أبداً”.
وعلى الرغم من اضطرابها وتصرفاتها المتهورة، واصلت بريتني سبيرز مسيرتها المهنية العظيمة، فقد باعت أكثر من 200 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم. ووصلت ستة من ألبوماتها إلى المركز الأول في قائمة بيلبورد 200 في الولايات المتحدة، كما حصلت على جوائز: خمسة عشر رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وستة جوائز MTV Video Music، وسبعة جوائز بيلبورد للموسيقى، ونجمة على ممشى المشاهير في هوليوود.
ولكن “رجل حياتها” الأول هو جيمي سبيرز، والدها. الذي وضع بريتني تحت وصايته في 1 فبراير 2008. وكان مسؤولاً عن مراقبة حياتها اليومية واختياراتها المهنية، كما كان محامياً يدير ثروتها. وكان من المفترض في البداية أن تستمر هذه الوصاية حتى نهاية عام 2008، لكن المحاكم قررت استمرارها حتى تظهر على النجم “علامات تحسن دائم في حالته العقلية”. لن تتمكن المغنية من تحرير نفسها منه إلا في عام 2021.
لقد شنت حملة إعلامية على النجمة وسخر منها الجميع، ولكن زاد التعاطف معها بعد بث الفيلم الوثائقي “Framing Britney Spears”، بناء على تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”. حيث يدعي المخرج في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن بريتني سبيرز “لا يمكن الوصول إليها” بسبب الوصاية عليها.. وأخيراُ عادت لتصنع كتاباً اليوم يعتقد أنه سيكون الأكثر مبيعاً هذا العام.