9 ابريل 2024
“نص خبر”-الرياض
يمكن الوقاية من الإصابة بالسمنة عن طريق تجنب الأسباب المؤدية لها، إضافة الى تغيير نمط الحياة الى صحي. وبحسب استشاري الباطنية في مستشفيات الحمادي في الرياض الدكتور يوسف النمراوي، يتم ذلك باتباع الخطوات التالية (على سبيل المثال لا الحصر):ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، تناول الوجبات الغذائية الصحية، والامتناع عن الأطعمة ذات السعرات العالية، وهنا لا بد من استشارة أخصائية التغذية للتعرف على العوامل التي تدفع إلى فرط الأكل وتجنبها، مع مراقبة الوزن بشكل دوري.
طرق الوقاية
ويعدد استشاري الباطنية في الحمادي أبرز طرق الوقاية من السمنة، ومنها: “تناول خمس وجبات صغيرة في اليوم، ويمكنك بالاشتراك مع خبير التغذية الصحية تحديد عدد السعرات الحرارية التي لا بد من استهلاكها يوميًّا لإنقاص الوزن،وتتراوح الكمية القياسية بين 1200 و1500 سعرة حرارية للنساء وبين 1500 و1800 سعرة حرارية للرجال، وتجنب الأطعمة المصنعة، وخفض استهلاك السكر، وكذلك استخدام المحليات الصناعية، وتجنب الدهون المشبعة، وطهي الطعام في المنزل، بجانب نظام غذائي نباتي”.
علاج أولي
يهدف العلاج الأولي عادةً إلى إنقاص الوزن بمقدار بسيط، أي من 5 إلى 10% من الوزن الإجمالي، ويعني ذلك أنه “إذا كان (91 كغم)، يجب أن تُنقص من (4.5 إلى 9 كغم) من وزنك فقط لتبدأ صحتك في التحسن، لكن كلما زاد الوزن الذي تفقده، زادت الفوائد التي تجنيها”.
عادات غذائية
تتطلب كل برامج إنقاص الوزن تغيير العادات الغذائية وزيادة مستوى النشاط. تعتمد طرق العلاج المناسبة على الوزن والحالة الصحية العامة ومدى الاستعداد للمشاركة في خطة إنقاص الوزن.
يسترسل استشاري الباطنية في مستشفيات الحمادي بقوله: “إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40 يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة تؤدي إلى فِقدان الوزن،
كجراحة تحويل مسار المعدة،ويُطلَق عليها اسم تحويل مسار المعدة بالمفاغرة على شكل Y،ويفتح الجرَّاح خلالها جيبًا صغيرًا في الجزء العلوي من المعدة، ثم يقطع الأمعاء الدقيقة أسفل جزء المعدة الرئيسي بمسافة قصيرة ويربطها بالجيب الجديد. فيتحرّك الطعام والسوائل مباشرة من الجيب إلى داخل هذا الجزء من الأمعاء،ويتجاوز معظم أجزاء المعدة. وهناك تكميم المعدة، ويستأصل الجراح في هذه الجراحة جزءًا من المعدة، ومن ثم يصبح حيِّز الاحتفاظ بالطعام أصغر، وتتميز هذه الجراحة بأنها أقل تعقيدًا مقارنة بجراحة تحويل مسار المعدة، لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50% من وزن المريض الأولي ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية، مثل:عدوى في الصِّفاق، وحصى في القناة الصفراوية.
أدوية إنقاص الوزن
تستخدم أدوية إنقاص الوزن إلى جانب النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية والتغييرات السلوكية، يوضح: “وليست بدلاً عنها، وقبل اختيار الدواء المناسب لك، يجب أخذ رأي الطبيب المختص لدراسة تاريخك الصحي والآثار الجانبية المحتملة، وأن من أكثر الأدوية استخدامًا في علاج السمنة والمعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأميركية مايلي:
·ليراغلوتايد (Saxenda)، وهذ دواء فعال لكن يجب اخذه حقن يوميا.
·أورليستات (Alli و Xenical).
سيماغلوتيد (Ozempic و Rybelsus و MONJARO)، وهذه أدوية للسكري تساعد على الشعور بالشبع وتأخر إفراغ المعدة وزيادة الحرق وهي على شكل أبر أسبوعية بعد عمل فحوصات وموافقة الطبيب. وتلك الادوية يجب أن تستتبع بفحوصات السكرى ووظائف البنكرياس والغدة الدرقية قبل استعمالها وطبعا بعد استشارة طبيب (لهذه الأدوية طريقة خاصة بالجرعات ويجب أن تكون تحت اشراف طبيب مختص).·
ميتفورمين GLUCOPHAGE:لمرضى السكري الذين يعانون من السمنة لأنه قد يؤدي إلى فقدان معتدل للوزن.
ويشدد استشاري أمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي في الرياض إلى أن أدوية إنقاص الوزن لاتناسب جميع الأشخاص، وقد يتلاشى مفعولها مع مرور الوقت. وعندما تتوقف عن تناول دواء إنقاص الوزن،قد تستعيد الكثير من الوزن الذي فقدته أو كل الوزن الذي فقدته.