30 نوفمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
ذكرت اليابان أنها طلبت من الولايات المتحدة تعليق جميع الرحلات الجوية غير الطارئة للطائرات من طراز في-22 أوسبري فوق أراضيها بعد سقوط إحداها في البحر أمس الأربعاء في غرب اليابان، ما يجعله أول حادث تحطم طائرة عسكرية أميركية أسقط ضحايا في البلاد منذ خمس سنوات.
وأوضحت القوات الجوية الأميركية أن “سبب الحادث الذي وقع خلال تدريب عسكري روتيني، وأسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل، لا يزال غير معروف حتى الآن ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية للعثور على أفراد الطاقم السبعة المتبقيين”.
من جهته، قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا أمام البرلمان اليوم الخميس أن “وقوع مثل هذا الحادث تسبب في إثارة قلق كبير بين سكان المنطقة… ونطلب من الجانب الأمريكي عدم استئناف تسيير الرحلات الجوية لطائرات أوسبري المنتشرة في اليابان إلا بعد التأكد من أنها آمنة”.
وأفاد مسؤول آخر بوزارة الدفاع اليابانية بأن قوات الدفاع الذاتي اليابانية، التي تستخدم أيضا طائرات أوسبري، ستوقف رحلات طائرات النقل مؤقتا حتى يتم معرفة ملابسات الحادث.
وأوردت وسائل إعلام أن شهودا قالوا إن “المحرك الأيسر للطائرة بدا وكأنه مشتعل بينما كانت تقترب من أحد المطارات للقيام بهبوط اضطراري رغم الطقس الصافي والرياح الخفيفة”.
وقامت شركة بوينغ وشركة بيل للمروحيات بتطوير طائرة في-22 أوسبري وهي طائرة هجينة تستطيع الهبوط والإقلاع مثل مروحية والطيران مثل طائرة ثابتة الجناحين، وتستخدم القوات الجوية وقوات مشاة البحرية والقوات البحرية الأميركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية هذا الطراز.
وسقطت طائرة أميركية من طراز أوسبري في آب (أغسطس) قبالة الساحل الشمالي لأستراليا أثناء نقل قوات خلال تدريب عسكري روتيني ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية.
وسقطت طائرة أخرى في المحيط قبالة جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان في كانون الأول (ديسمبر) عام 2016 مما دفع الجيش الأميركي لمنع تحليق الطائرة مؤقتاً.