28 يوليو 2023
يارا حسين _ ناشنوال توداي
يقام اليوم العالمي لالتهاب الكبد كل عام لزيادة الوعي عن التهاب الكبد، وهو مجموعة من الأمراض المعدية التي تصيب الكبد وتؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم.
يشجع اليوم أيضاً الاختبار والوقاية لجميع أنواع المرض الخمسة: A، B، C، D، E.
يقام هذا اليوم كل عام في 28 يوليو، ويجمع العالم معاً تحت موضوع واحد لزيادة الوعي بالعبء العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي.
تاريخ اليوم العالمي لالتهاب الكبد
تأسس التحالف العالمي لالتهاب الكبد في هذا اليوم في عام 2008، ولكن تم عقده في الأصل في 19 مايو، ثم انتقل الموعد إلى 28 يوليو 2010، بعد أن قررت جمعية الصحة العالمية الاحتفال بيوم ميلاد باروخ صموئيل بلومبرج، الطبيب الأمريكي الذي اكتشف التهاب الكبد B في الستينيات، وحصل في النهاية على جائزة نوبل لعمله على الفيروس ولقاحه.
الجدول الزمني لليوم العالمي لالتهاب الكبد
1976 الحصول على جائزة نوبل:
حصل الطبيب وعالم الوراثة الأمريكي باروخ صموئيل بلومبرغ على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب (مع دانيال كارلتون غاغدوسك)، لعمله على التهاب الكبد B.
1981 الحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير:
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح التهاب الكبد B المشتق من البلازما للاستخدام البشري.
1986 تطوير لقاحات أفضل
نتائج البحث في الجيل الثاني من لقاحات التهاب الكبد الوبائي B المعدلة وراثياً (أو الحمض النووي المؤتلف).
مايو 2010: المصادقة العالمية
تم الاعتراف باليوم العالمي لالتهاب الكبد على مستوى العالم بعد اتخاذ قرار خلال الدورة الثالثة والستين لجمعية الصحة العالمية.
أهمية اليوم العالمي لالتهاب الكبد
اليوم العالمي لالتهاب الكبد هو يوم يتحد فيه مجتمع التهاب الكبد في العالم ويجعل أصواتنا مسموعة.
إنه أيضاً فرصة لنا لزيادة الوعي وتشجيع التغيير السياسي الحقيقي لتسهيل الوقاية والتشخيص والعلاج بشكل مشترك، كما أنه فرصة رائعة لنا لزيادة الوعي بأهمية معرفة حالة التهاب الكبد ونشر الكلمة حول العلاج، لذلك يتمثل أهميته في التالي:
وباء
التهاب الكبد ليس أحد تلك الأمراض التي تؤثر فقط على بعض التركيبة السكانية أو مناطق معينة في العالم؛ يمكن أن يُصاب أي شخص بالتهاب الكبد في أي مكان.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 400 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد في جميع أنحاء العالم. يمكن الإصابة بالتهاب الكبد من خلال ملامسة الدم، يمكن للأم أن تنقله إلى طفلها.
لهذا السبب يمكن أن يؤثر التهاب الكبد على الأشخاص في الأماكن التي توجد بها معلومات قليلة حول تأثيره. إذا تُرك التهاب الكبد دون علاج، فقد يؤدي إلى أمراض كبد خطيرة ومميتة في بعض الأحيان.
يحتاج لإجراءات طويلة للوصول لبر الأمان
على مدار المائة عام الماضية، تم إحراز تقدم كبير في الوقاية من التهاب الكبد وعلاجه. هناك لقاحات لكل من التهاب الكبد A وB. في سن مبكرة، يحصل الناس في البلدان النامية على هذه اللقاحات تلقائياً من أطبائهم. يُعالج التهاب الكبد الوبائي C بسهولة، ونادراً ما يحدث التهاب الكبد D وE.
مرض منتشر
ما يقرب من 90٪ من الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الكبد لا يدركون أنهم مصابون. وضع التحالف العالمي لالتهاب الكبد هدفاً صعباً للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030.