انسحاب سيماي بارلاس من “المتوحش”.. هل سيؤثر على نجاحه؟

#image_title

“نص خبر”- كمال طنوس 

 

كيف سيكون وجه “المتوحش” بدون رويا “سيماي بارلاس” بعد أن تم الإعلان عن مغادرتها الجزء الثاني من العمل الذي سيبث قريباً.  

رويا التي شكلت حضوراً ونجومية في قلوب العرب كما الأتراك وكانت أحد دعائم المسلسل. وقد بدأ جمهورها يعبر عن أسفه لهذه المغادرة غير المتوقعة.

رويا لم تكن في “المتوحش” شخصية هامشية أو ثانوية بل كانت من ابطال العمل الأساسيين وهي الشخصية النقية التي لفتت الأنظار بأدائها ودورها الطيب. كفتاة لا تقبل الغش ولا تقبل بالخطأ. بل شخصية الوضوح التي تخلق توازن بين الشخصيات الانتهازية والشريرة وبين الطيبة والصدق.

فقدان الحب النقي

رويا حبيبة “يامان” خالد أوزغور عاش المشاهد معهما فصول الحب النقي، والتضحية التي لم تبخل بها رويا اتجاه من تحب. كانت حين تحضر في المَشاهد تحضر معها الرقة والاهتمام والبراءة. والحنان، وكانت مثال التواضع والرأفة ومساعدة الغير.

غياب الأناقة الشبابية والبراءة

ورويا الجميلة التي كان لها تأثير بحضورها كفتاة أنيقة وجميلة تعرف كيف تبرز نفسها وذات أسلوب شبابي قادرة عن تعبر عن بنات جيلها وتكون بالنسبة لهن أيقونة الجمال الطبيعي والأناقة الشبابية الملفتة بصرعاتها الجميلة. دوماً أخذت نهج الفتاة ذات العمق وذات الحب والقلب النقي. وهذا كان ينعكس على مظهرها وطريقة ظهورها. فشكلت حالة من البراءة والظهور العفوي المتقن.

 

افتقاد الابنة الداعمة والطيبة

لم تكن فقط رويا حبيبة مخلصة وتجهر بحبها مهما كانت الضغوطات عليها. بل كانت ايضاً ابنة نجيبة بالرغم من اختلافها مع والدتها التي لم يكن مسلكها جيداً ولها ضدها مآخذ كثيرة. لكن رويا عندما اقتضى الأمر تفهمت وغفرت كما غفرت لوالدها قبل ذلك بالرغم من الأفكار السيئة التي كانت تعرفها عنه. لديها قدرة على الحب ويضاف لهذا مكانة الثقة فهي الشخص الذي يمكن الاتكاء عليه في كل الظروف ولها قدرة على التضحية.

هذه الخصال الإيجابية التي كرستها رويا سيشتاق لها المشاهد ويشعر بفراغ تتركه الشخصية النقية الرقيقة والطيبة. شي من الاهتزاز سيصيب العمل بمغادرة رويا. فهي عسى عن دورها الإيجابي الذي يزرع طاقات أمل وحب. هي وجه جميل وقادرة أن تسكب البراءة والطيبة على وجهها الذي طالما اكتسى بالدمع لرقتها. وهنا سيشتاق المشاهد إلى هذا الوجه الجميل الرباني الذي كان قادراً على غسل بقع السواد بنضارة الروح التي تكسي الملامح البريئة.

كل الشخصيات الشبابية لن ترمم غيابها

سيكون من الصعب ترميم فراغ رويا ليست لأنها شخصية قادرة على لبس الدور كممثلة بارعة بل لأن هذا الدور ذات ابعاد وشأن إيجابي في العمل.

فهي الشابة اليافعة التي تشكل مثال لبنات جلها سواء في العقل الراجح أو النقاء الملهم أو الاناقة الصارخة فلا روجين اردن”أسي” بشخصيتها المتمردة والمتشردة قادرة أن تعبئ هذا الفراغ ولا  سيراي أوزكان (شاغلا صويصلان) بشخصيتها المهزوزة والمتكبرة وغير المتوازنة قادرة أن تخلق هذا التوازن.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Simay Barlas (@simaybarlass)

مغادرتها صفعة للعمل 

غياب رويا “سيماي بارلاس” هو بمثابة صفعة لعمل فيه من القساوة والشر والمكائد الكثير. وغياب وجه الجمال والعفة والصدق سيكون اهتزازاً كبيراً لمسار العمل حتى ولو كان الابطال الاخرين نجوماً وأدوارهم قوية. لكن غيابها لا يمكن ان يمر دون أسف.

قد يعجبك ايضا