23 أبريل 2023
كيفن هورلير – gizmodo
يتطلع فريق بايدن بحلول عام 2024 لاستهداف المؤثرين الذين لا يتابعون الحسابات الرسمية للبيت الأبيض أو الحزب الديمقراطي في محاولة منهم للوصول إلى الناخبين الأصغر سنًا قبل انتخابات 2024 حيث يتطلع الرئيس جو بايدن إلى استخدام المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لإنجازاته من خلال غرفة إخبارية حصرية.
كشفت “أكسيوس” عن القصة اليوم وتقول إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد بايدن في التنافس ضد وسائل التواصل الاجتماعي الضخمة الداعمة لدونالد ترامب على افتراض أنه قد يتم اختياره من قبل الحزب الجمهوري كمرشح في انتخابات 2024, ويتطلع فريق بايدن على وجه التحديد إلى استهداف المؤثرين الذين لا يتبعون البيت الأبيض أو الحزب الديمقراطي أو أولئك الذين قد يتابعون الأخبار السائدة تمامًا, وأفادت أكسيوس أن هذه الخطوة ستليها على الأرجح إنشاء غرفة إخبارية مؤثرة فقط وأن أربعة من موظفي البيت الأبيض سيقودون المهمة في العثور على شخصيات بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الناخبين الشباب.
قال “جين أومالي ديلون” وهو نائب رئيس موظفي البيت الأبيض: “نحاول الوصول إلى الشباب وأيضًا الأمهات اللواتي يستخدمن منصات مختلفة للحصول على المعلومات وأيضاً ناشطي الطقس و المناخ وجميع الأشخاص الذين طريقتهم الرئيسية للحصول على المعلومات هي طريقة رقمية حصراً”.
الهدف من هذه الخطوة هو منح المؤثرين المزيد من الوصول إلى الرئيس بينما يسعى لترشيح حزبه مرة أخرى فعلى سبيل المثال يدير “هنري سيسون” حسابًا على تيك توك للأخبار العاجلة لأكثر من 660.000 متابع وقد طلب تصريحًا صحفيًا من الغرفة الأخبارية بالبيت الأبيض على وجه الخصوص ومن الواضح أن الطلب على الأخبار السياسية موجود أيضًا لمشاهدي تيك توك حيث تتراوح الحسابات مثل The Pocket Report و UnderTheDeskNews من مئات الآلاف إلى ملايين المتابعين.
انخرط فريق بايدن سابقًا في جذب الناخبين الشباب من خلال التعاون مع أوليفيا رودريجو من الجيل زد وهي مغنية وكاتبة أغاني ظهرت في البيت الأبيض في يوليو 2021 للترويج للقاحات فيروس كورونا.
لم ينجح الديمقراطيون في الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة فقد ساءت سمعة ترامب بسبب استخدامه المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وجعل الرئيس السابق التغريدات الخاطئة والمتسرعة جزءًا من علامته التجارية.
يكمن خطر فتح غرفة للصحافة التي تركز على المؤثرين فقط في أن خصوم بايدن سيطالبون بالتأكيد بتمثيل متساو لأصحاب النفوذ المفضلين لديهم.