نص خبر ـ متابعة
استهلّ برشلونة حامل اللقب مبارياته الأولى على أرضه، إنما في ملعب “يوهان كرويف”، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم بسحقه فالنسيا 6-0 الأحد في المرحلة الرابعة.
سجل فيرمين لوبيز (29 و56) والبديلان البرازيلي رافينيا (53 و66) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (76 و86) السداسية.
وتقدّم برشلونة إلى المركز الثاني بعشر نقاط، بفارق نقطتين عن ريال مدريد الفائز على ريال سوسييداد 2-1 السبت.
وكانت هذه أول مباراة للفريق الكاتالوني على أرضه بعد ثلاثة أسابيع خارج الديار، لكنه لم يلعب في الملعب الأولمبي كما لم يعد بعد إلى ملعبه الأساسي “سبوتيفاي كامب نو” بسبب استمرار أعمال البناء وعدم حصوله على التصاريح اللازمة لخوض المباريات عليه.
وخاض برشلونة المباراة على ملعب “يوهان كرويف” المعتمد كمركز للتدريبات ويتسع لـ6 آلاف متفرج، بسبب إقامة حفل موسيقي على الملعب الأولمبي حيث خاض العملاق الكاتالوني مبارياته في الموسمين الماضيين أثناء أعمال التجديد في كامب نو والمنتظر اكتمالها في عام 2026.
دخل برشلونة مباراته من دون نجمه الشاب لامين يامال غير الجاهز بسبب مشاركته مع المنتخب الإسباني على الرغم من الإصابة في العانة، وهو ما أغضب مدربه الألماني هانسي فليك.
وكان فليك اتهم المنتخب الإسباني بإجبار يامال على اللعب، قائلا “في كل مباراة (ضد بلغاريا وتركيا) كانوا يتقدمون بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، لكنه خاض 79 و73 دقيقة تواليا. لم يتدرب بين المباريات”، متهما لا روخا بـ”عدم الاعتناء باللاعبين”.
وغاب لاعب الوسط الدولي الهولندي فرينكي دي يونغ عن تشكيلة فليك أيضا، بسبب إصابته في مواجهة منتخب بلاده أمام بولندا ضمن التصفيات المونديالية، ذلك إلى جانب استمرار غياب غافي والظهير الأيسر أليخاندرو بالدي.
تفوق برشلونة على فالنسيا
وعلى أرض الملعب، أكّد برشلونة تفوّقه على فالنسيا وحقق الفوز التاسع عليه في سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة.
أولى محاولات برشلونة جاءت من جانب الإنكليزي ماركوس راشفورد الباحث عن هدفه الرسمي الأول مع الفريق (3)، ثمّ الفرنسي جول كونديه بتسديدة تصدى لها الحارس جولن أغيريسابالا (5).
وتواصل ضغط الفريق الكاتالوني حتى مرّر فيران توريس كرة سريعة نحو لوبيز سددها قوية في الزاوية اليسرى للمرمى، مسجلا باكورة أهدافه في الدوري هذا الموسم.
وانتهى الشوط الأول من دون أن يسدد فالنسيا أي كرة على المرمى للمرة الأولى في الدوري منذ شباط/فبراير 2023، حين كان يلعب بمواجهة ريال مدريد، وذلك وفقا لشبكة “أوبتا” الإحصائية.
في مطلع الشوط الثاني، أدخل فليك مهاجمه البرازيلي رافينيا الذي تسلّم شارة القيادة ولم يتأخّر في إضافة الهدف الثاني، حين تابع عرضية من راشفورد إلى المرمى (53).
وحسم لوبيز الفوز بهدف شخصي ثان وثالث لفريقه بتصويبة صاروخية (56)، قبل أن يفعلها رافينيا أيضا مسجلا ثنائيته الخاصة حين تهيّات كرة أمامه حاول سيسار تاريغا إبعادها، لكن البرازيلي سددها بقوة نحو الشباك (66).
وبعد ثماني دقائق من دخوله، سجل ليفاندوفسكي هدفا خامسا بعدما انسلّ بين المدافعين واستلم كرة البديل الآخر داني أولمو وسدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى (76)، ثم أضاف ثنائيته بعدها بعشر دقائق (86).