برشلونة يكرس تفوقه على ريال مدريد بلقب كأس الملك…فيديو

توج برشلونة بكأس إسبانيا لكرة القدم عقب تغلبه في المباراة النهائية على غريمه التقليدي ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين بعد شوطين إضافيين إثر التعادل 2/2 في الوقت الأصلي ليسجل الفرنسي يولويس كوندي هدف الفوز في الدقيقة 116 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، ليظفر الفريق الكاتالوني بلقبه الثاني والثلاثين على صعيد المسابقة والأول منذ عام 2021 مواصلاً تفوقه على الفريق الملكي هذا الموسم بعدما فاز عليه مرتين، في ذهاب الدوري ونهائي كأس السوبر الإسبانية، علماً أنهما مازالا يتنافسان على لقب الليغا، ويلتقيان في الحادي عشر من الشهر القادم.

“نص خبر” ـ متابعة 

حمل الشوط الأول أفضلية للفريق الكاتالوني الذي مارس أسلوبه المعتاد من جهة الاستحواذ، إلا أن الخطورة تأخرت حتى منتصف الشوط الأول عندما تصدى كورتوا لرأسية كوندي.

وفي الدقيقة 28 افتتح بيدري التسجيل من كرة بعيدة سكنت الزاوية العليا لمرمى الريال، وجاء الرد الملكي على استحياء عبر مبادرات فردية أسفرت عن هدف وركلة جزاء ألغاهما التسلل، وبالمقابل تصدى القائم لكرة ركنية من أولمو لينتهي الشوط بتقدم البرشا بهدف.

وشهد ربع الساعة الأول من الشوط الثاني صحوة مدريدية فتصدى تشيزيني لثلاث كرات من فينيسيوس ومبابي وسدد الأول بعيداً وسدد رافينيا بالمقابل مرتين خارج المرمى، وأصبحت الأمور سجالاً بين الفريقين مع سعي الملكي للتعادل الذي جاء من ركلة مباشرة سددها مبابي في الدقيقة 70، وأعطى الهدف ثقة كبيرة للاعبي الريال فأصبحوا أفضل، وتقدموا بالنتيجة برأسية تشواميني إثر ركنية في الدقيقة 77، وعاد البرشا إلى المباراة من جديد بهدف التعادل من فيران توريس (84) وبه انتهى الوقت الأصلي.

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الاول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الاربعة لمسابقة دوري الابطال حيث يلاقي انتر الايطالي.

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على ارضه امام برشلونة برباعية نظيفة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلا للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانكليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه الى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الافضل والاكثر استحواذا في الشوط الاول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي الى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

واختلفت الامور نسبيا في الثاني حيث اندفع ريال مدريد بحثا عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي اجراها مدربه الايطالي كارلو أنشيلوتي باشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الاخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.

قد يعجبك ايضا