23 اكتوبر 2023
“نص خبر”- متابعة
يبدو أن شركة الملابس الصينية المعروفة “شي إن”، دخلت على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.
وأقدم موقع “شي إن” لبيع الملابس بالتجزئة خلال الأيام الماضية، على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار هجمات الكيان العنيفة على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وواجه الموقع في بداية الأمر انتقادات من زبائنه من الكيان بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن علم الكيان عن نتيجة.
وأعرب مواطنو الكيان عن غضبهم من سلوك “شي إن”، ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
وقال أحد المعلقين على “فيسبوك”: “من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت (شي إن) طلبياتنا”.
وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للكيان أن الاحتجاج أدى بـ”شي إن” إلى إزالة الأعلام الفلسطينية من متجرها.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد قررت الشركة الصينية العملاقة إنهاء شراكاتها مع المؤثرين الإسرائيليين.
وتلقى المؤثرون في أنحاء الكيان رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقول: “شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول (شي إن). سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا”.
علاوة على ذلك، تم إلغاء جميع عمليات التوصيل المجانية إلى الكيان.
وعللت صحيفة “إسرائيل هيوم” إجراءات “شي إن”، بأنها “عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها عن غزة”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة الصينية بشأن انتقادات الكيان.