بشار اسماعيل وابنه حسن … ثنائي فني!

نص خبر- دمشق 

3 أغسطس 2023

اعتاد الممثل السوري بشار اسماعيل أن يثير الجدل بآرائه الحادة! لأنه ينتقد بطريقة لاذعة غالبية المسؤولين السوريين، ويجهد لكي يعرّي المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن السوري ويسلّط  الضوء على مكامن الخلل الهائلة التي يعاني منها المجتمع في بلاده . هكذا، حوّل صفحته على الفيسبوك إلى منبر  حرّ يهاجم فيه الفساد، ويفنّد المطارح الخدمية المتهالكة. حتى  صار يحسب له المسؤولين ألف حساب، ويعتبر من سليطي اللسان وربما أثرّ ذلك على عمله وفرصه رغم أنه من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية القدامى وقد برع في أدوار محددة كما أنه واحد من العناصر الثابتة في مشاريع كوميدية خالدة مثل “مرايا”. لكن في آخر إطلالة إعلامية لاسماعيل ابتعد عن المزاج النقدي والحديث عن الوضع الاقتصادي والخدمي، خاصة أنه ظهر  رفقة ابنه المخرج حسن اسماعيل ليتحدثان عن علاقتهما على المستوى المهني والإنساني!

وقال الممثل المخضرم بأن ابنه اختار أن ينجز بعيداً عن تجربة أبيه ووصايته دون المساس بقداسة وشكل العلاقة الإنسانية بينهما.

كما أشاد الأب بالفكر الذي يحمله ابنه، وأسلوبه، وسعيه إلى تحقيق طموحه الفني بشكل جديد. فيما  تحدّث الابن عن علاقته بوالده خلال العمل وخارجه، خاصة أن الممثل السوري لعب دوراً امام كاميرة ابنه في الفيلم القصير “اقتل نملة” (تأليف وإخراج حسن اسماعيل ، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما)

ثم روى للجمهور كيف مهّد له والده الطريق نحو احتراف الإخراج. خاصة أنه واجه صعوبات في بداية طريقه، كما أنه احتار في كيفية التعاطي مع والده خلال التصوير،  ليتغّلب لاحقاً بدعم من الأب على هذه العقبات ويصوغ معه علاقة مهنية صحية داخل التصوير، وحالة إنسانية طبيعية خارج التصوير!

قد يعجبك ايضا