7 نوفمبر 2023
نص خبر – دبي
عقد “مجلس الأمن الدولي” مساء أمس الإثنين، جلسة مشاورات مغلقة، بدعوة من الإمارات العربية المتحدة والصين، في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين. حيث أكد وكيل أمين عام “الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية” ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “مارتن غريفيث”، قبل دقائق من انعقاد الجلسة المغلقة، على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مُعرباً بالقول: “لقد مر 30 يوماً وطفح الكيل.. هذا يجب أن يتوقف الآن”.
مارتن غريفيث :
ما يحدث في القطاع غير مقبول .. فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 100 هجوم على الرعاية الصحية
وقال “مارتن غريفيث”: “على مدار شهر تقريباً، كان العالم يشاهد الوضع المتفاقم في الكيان الإسرائيلي والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب من تصاعد أعداد القتلى والنازحين .. يتعرض سكان غزة بأكملهم للحصار والهجوم، ويُحرمون من الأساسيات للبقاء على قيد الحياة، ويُقصفون في منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم وأماكن عبادتهم.. إن هذا أمر غير مقبول، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 100 هجوم على الرعاية الصحية”.
مارتن غريفيث:
قُتل العشرات من العاملين في المجال الإنساني منذ 7 أكتوبر بمن فيهم 88 من الزملاء في “الأونروا”
وأضاف “مارتن غريفيث”: “قُتل العشرات من العاملين في المجال الإنساني منذ 7 أكتوبر بمن فيهم 88 من الزملاء في “الأونروا”، وهو أكبر عدد من القتلى التابعين للأمم المتحدة تم تسجيله على الإطلاق في نزاع واحد.
فيما استمع “مجلس الأمن الدولي” لإحاطات من قبل المنسق الخاص “تور وينسلاند” ووكيل أمين عام “الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية” ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ “مارتن غريفيث”.
خطت الإمارات خطوات ديبلوماسية عديدة لوقف الحرب والتصعيد في قطاع غزة
والجدير بالذكر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، خطت خطوات ديبلوماسية عديدة لوقف الحرب والتصعيد في قطاع غزة. وبهدف رفع المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع، أطلقت منذ بداية الحملة العسكرية على غزة، حملات إغاثة إنسانية، لعل أبرزها حملة “تراحم من أجل غزة” وحملة “الفارس الشهم 3”.
