بعد الكشف عن أسرار فيروز.. ريما الرحباني تبكي

12 أغسطس 2023
“نص خبر”- بيروت

لم تخفِ المخرجة ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز، تأثرها بما كتبه الصحافي والناقد عبد الغني طليس عن والدتها، وعن علاقته بها، مزيلاً بذلك سوء تفاهم طويل، بدأ منذ أن تسرّب خبر خلاف الفنانة الكبيرة مع ورثة الراحل منصور الرحباني، حين ظنّت ريما أنّ طليس ناصر أولاد عمّها، ليأتي اليوم ويوضح أنّه لم يناصر سوى عاصي الذي كانت تربطه به صداقة قديمة.

وكتبت ريما تعليقاً لطليس جاء فيه “مسا الخير بما إنّي ما بتابع اللي بينكتب! بالكاد بتابع بروفايلي ما عرفت بالمقال الا منذ لحظات من تعليق على بوست عندي فا فتّشت عليه طبعاً وقريتو. ”
واعترفت ريما أنّه كان لديها أفكار مسبقة وكتبت “وبعترف إنّي كنت جايي وفي بخلفيّة أفكاري إنّي رح إقرا شي قد يضطرني إنّي رد! ويا ريت بتعرفوا وبتصدّقوا قدّيه بكره رد لأنّي ورتانة هالشي من فيروز.. بس الحياة بتوديك لمطارح بتجبرك أوقات تتصرف.. فكرهانة المهمّة اللي قد تكون بإنتظاري”..
وقالت ريما إنها فوجئت بما كتبه طليس “وبصراحة تامّة ومطلقة تفاجئت كتير من جمال المكتوب!! بإستثناء بعض المُغالطات، أثّرني كتير اللي قريتو وبكّاني!”
وشكرت ابنة فيروز وعاصي الصحافي الكبير قائلة “فما قدرت ما علّق وقلّك شكراً من القلب إستاذ عبد الغني طليس هالشب اللي تعرّفت عليه بصالون الاوضة الأخيرة من ممر الغرف بمستشفى الجامعة الأميركية وبقيت صورتو ببالي قد ما أثّرني وقتا بمحبتو الراقية والصادقة والوفيّة والصامتة لعاصي الرحباني! وجّعني المكتوب بكتير مطارح.. شكراً “.
وردّ عليها طليس قائلاً “أحبك ريما لأني أحب عاصي وفيروز، وصورتي عندك “ركّبتيها” على مزاج معكّر”.
وتابع “هذا كتابي سوف يعيد عاصي ومنصور من القبر، ويجعل الناس يرون من هي فيروز.. حقيقةً”.
فيروز المتعبة من الحياة
وكان طليس قد كتب عبر صفحته على الفايسبوك، مقالاً قال إنّه من كِتابه الجديد ” أسرارُ الكُنوز بين الرحباني وفيروز ” الذي سيصدر الشهر المقبل. وحمل المقال عنوان “فيروز …لماذا تُخفي نفسَها عن الإعلام؟”، تحدّث فيه عن علاقة فيروز بالصحافة، واختيارها الابتعاد، كما تحدّث عن علاقته بريما التي شابها الكثير من المغالطات، مؤكداً لها أنّه لم يكن يوماً نصير عمها الراحل منصور الرحباني في حربه ضدّ والدتها فيروز، بل كان دوماً صديقاً لوالدها عاصي.

كما تطرق في مقاله إلى أسرار عن فيروز وعن حياتها الخاصة، حيث كتب “غلب الظن أن فيروز متعَبة ليس من الإعلام ، بل من الحياة كلّها . فهي المرأة التي صُدمَت صدمة حياتها بابنها “هلي” حين أصبح وهو طفل مقعَداً لا يتكلّم ولا يسمع ولا يتحرك إلا على كرسيّ. وصُدِمت الصدمة الكبرى الثانية عندما أصيب زوجها عاصي بجلطة دماغية كبحت حركة جسده وخرّبتها . وصُدمَت ثالثةً عند وفاة ابنتها الكبرى ليال وهي شابة . وصُدمَت رابعةً من ظروف ابنها زياد “الخاصة” التي تشَيّبُ الرضيع . أربع صدمات ، كل واحدة كافية لتهدّ جبلاً ، فماذا يفعل الإنسان بأربع منها ؟ ولولا أنها جبارة قولاً وعمَلاً لما استطاعت أن تقف يوماً لتغني وفي رأسها كل ثقل تلك “الجبال”!
فإذا سئلَت ، إعلامياً وإنسانيّاً ، ينبغي أن تُسأل عن هذه الصدمات التراجيدية ..وإذا أجابت فبماذا يمكن أن تُجيب ؟

قد يعجبك ايضا