4 ديسمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
اعتذرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون عن بعض التصريحات التي أدلت بها في تجمّع مؤيّد للفلسطينيين في مدينة نيويورك الشهر الماضي، اعتبرها البعض معادية لليهود.
وفي التفاصيل، قالت الممثلة خلال إلقائها كلمتها في التجمع، إنّ اليهود الآن “يتذوقون شعوراً أن يكون الشخص مسلماً في هذا البلد، هذا الشخص الذي يتعرّض في كثير من الأحيان للعنف”، ما أغضب شريحة كبيرة من الناس.
ورداً على هذا الهجوم، نشرت الممثلة رسالة في حسابها الخاص عبر “إنستغرام” شرحت فيها أنّها لم تقصد أي إساءة، بل كانت تحاول فقط التعبير عن قلقها بشأن زيادة عدد جرائم الكراهية.
وأشارت ساراندون إلى أنّ صياغة الجملة كانت خاطئة جداً، إذ توحي بأنّ اليهود لم يتعرّضوا للاضطهاد إلّا في الفترة الأخيرة، “في حين أنّ العكس هو الصحيح”.
View this post on Instagram
وتابعت: “كما نعلم جميعًا، منذ قرون من القمع والإبادة الجماعية في أوروبا، إلى إطلاق النار على شجرة الحياة في بيتسبرغ، بنسلفانيا، اليهود يعرفون ما يعنيه التمييز والعنف الديني الذي يستمر حتى يومنا هذا”.
وأردفت: “أنا نادمة بشدّة لأنني قلّلت من شأن هذا الواقع وأذيت الناس بتعليقي هذا. لقد كانت نيتي أن أُظهر تضامني مع الصراع بوجه التعصّب بجميع أنواعه، وأنا آسفة لأنني فشلت في القيام بذلك”.
وختمت بالقول: “سأستمر في التزامي تجاه السلام والحقيقة والعدالة والرحمة لجميع الناس. آمل أن نتمكن من الالتقاء بمحبة واستعداد للحوار، بخاصة مع الأشخاص الذين نختلف معهم”.
الجدير ذكره، أنّ وكالة “المواهب” UTA أنهت تعاملها مع ساراندون (77 عاماً) بعد 9 أعوام من العمل سوياً، بعدما وُّجهت إليها الاتهامات بمعاداة السامية، عقب مشاركتها وتحدثها في تظاهرة دعماً لغزة في مدينة نيويورك.
وقالت الفنانة الأميركية في التظاهرة: “كثيرون في هذا الوقت يخشون أن يكونوا يهوداً، لأنّهم بدأوا يتذوقون معنى أن تكون مسلماً في الولايات المتحدة”.