“نص خبر”_متابعة
كشف والد شاب عراقي أن ابنه فقد أثره في الطريق من صربيا الى موطنه، وبمتابعة القضية تبين أنه تعرّض للقتل حيث وجد مدفونا مع مجموعة مهاجرين.
وأشار والد عباس كاظم الساعدي، عن فقدان ولده محمد تقي بظروف غامضة لمدة 3 أشهر، وبعدها عثر عليه في مقبرة مع شخصين آخرين بمكان واحد في صربيا، وقد تعرض لسرقة أعضائه.

وقال الساعدي إن ” ابنه محمد تقي كان عائداً من صربيا الى بلغاريا ومن بعدها لتركيا للعودة الى العراق بسبب البؤس والحقيقة التي اكتشفها في الدول الاوروبية فضلاً عن الظروف المعيشية الصعبة وقضايا الاجرام المنتشرة هناك”.
وأضاف “اتصلت بالقنصل العراقي أحمد السعدي في صربيا وطالبته بالبحث عن ابني (محمد تقي) بسبب انقطاع أخباره لمدة 15 يوماً في الشهر الثامن من العام الماضي، ووعدنا بتعميم كتب رسمية الى كل الجهات المعنية هناك”، وأشار الى أن “القنصل قال انه تابع الموضوع ولم يعثر عليه لا في السجون ولا المستشفيات ولا حتى في (الكمات)، وبدأ بتطميننا بانه قد يكون ذهب في سفرة وسيعاود الاتصال بنا اذا عثر عليه ومضى على هذا الحال 3 اشهر”.
وبين انه “وفي الشهر الـ 12 من عام 2023 اتصل بنا أحد أصدقاء ابني (سوري الجنسية) وأكد لأبنائي ان اخيهم توفى بصورة طبيعية حسب ما تم تبليغ الانتربول الصربية من قبل الجهات الألمانية والتي بعثت برقية ايضاً للسفارة العراقية في صربيا”.
وحذر والد الشاب من خطر سرقة الأعضاء التي يتعرض لها الشباب في الغربة، ولاسيما في المناطق الأوروبية.