8 فبراير 2024
نص خبر – وكالات
وجد رجلاً خاتماً في إحدى الجزر، يقول: “لقد كان يوم عطلة جميلاً. خرجت في الصباح الباكر إلى جزيرة بينوبسكوت. كان المد منخفضًا والشمس مشرقة، وفجأة.. وجدت خادماً”..
يتابع الرجل: “أثار فضولي هذا الخاتم، إنه خاتم زواج وعليه أحرف”، وبعد أشهر، قام بتنظيفه على أمل بيعه. ثم عدل عن الفكرة وفكر أن يجد مالكه.. إنه جنون ولكنه سيحاول!
يقول: “سأحاول العثور على المالك، لذا غمسته في زيت معدني واشتريت عدسة مكبرة. حسنًا، لقد طرحته على مواقع الشراء والتداول، وحصلت على بعض التعليقات الغريبة، ثم راسلتني سيدة، وقالت: “انتظر، أعتقد أن هذا هو خاتمي”! وأنا أقول، مستحيل! ليس هناك طريقة لتكوني أكيدة هكذا!”
ومن الواضح أنه صدم عندما وجد صاحب الخاتم، وقال إنه يريد التأكد من ذلك. “قلت لها: حسنًا، أعطيني الأحرف الأولى من اسمك. وبعد ثانيتين أخبرتني بالأحرف الأولى. لأنني مستلق على السرير، وقالت أنها أضاعته على نفس الجزيرة عام 2006 أو شيء من هذا القبيل”.
وقال الرجل إنه كان حريصا على إعادة الخاتم إلى الزوجين بعد كل تلك السنوات من الحب، لكنه اكتشف أن الأمر لم يكن سعيداً جداً.
قالت له المرأة: لا أريده.. لا أريد لقاءك، هذا خاتم زوجي وقد ألقاه في الماء على ما يبدو.. ثم تابعت: “من الجميل أن نعرف أنه ألقاه هكذا”!