“نص خبر”-متابعة
بعد أن أضحت وسائل التواصل الاجتماعي متنفساً يربط الكرة الأرضية ببعضها، تستخدم بعض الدول “مبدأ الحظر” وفق لما يتماشى مع سياساتها، بغض النظر عن معايير حرية التعبير، وفي السياق شهدت بنغلاديش حظر كل التطبيقات، فيما حجبت تركيا انستغرام.
وفي السياق، قامت السلطات في بنغلاديش بحظر واتساب، إنستغرام، يوتيوب، تيكتوك وفيسبوك، وأفيد بأنه لا يمكن بأي طريقة الدخول إلى هذه التطبيقات.
يأتي ذلك عقب خروج المتظاهرين إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة لضحايا الاضطرابات التي عمت البلاد والقمع الذي مارسته الشرطة، بعد فشل إطلاق سراح قادة الاحتجاج في تهدئة الغضب الشعبي.
وشهدت بنغلاديش تظاهرات استمرت أياماً وانطلقت في البدء احتجاجاً على تخصيص نسبة من الوظائف الحكومية لفئات محددة. وأسفرت المواجهات مع الشرطة عن مقتل 206 أشخاص على الأقل الشهر الماضي.
وتعتبر أعمال العنف هذه والقمع الذي مارسته الشرطة الأسوأ في البلادمنذ تولي رئيسة الوزراء الشيخة حسينة الحكم قبل 15 عاماً، وأثارت استياءً واسع النطاق في الداخل وانتقادات دولية.
تركيا تعاقب “إنستغرام”
وفي تركيا، أعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “بي تي كيه”، حجب منصة “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، من دون تحديد مدة الحجب.
وتأتي الخطوة بعد تصريحات لرئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، الأربعاء، انتقد فيها المنصة بسبب ما وصفه بقرارها منع منشورات التعازي في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال ألتون على منصة “إكس”: “إنها رقابة بكل بساطة”، مضيفا أن منصة “إنستغرام” لم تعز قرارها إلى أي انتهاك للسياسة.
ولم تدل شركة “ميتا”، الشركة الأم للمنصة، بأي تعليق بعد سواء على الحجب أو تصريحات ألتون.
ونشرت الهيئة التركية القرار الصادر في الثاني من أغسطس على موقعها الإلكتروني.