9 نوفمبر 2023
نص خبر ـ متابعة
قال بنك الكيان الإسرائيلي المركزي اليوم الخميس، إن التكلفة التي يتكبدها اقتصاد الكيان بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حماس تبلغ 2.3 مليار شيكل 600 مليون دولار أسبوعيا.
وأوضح البنك المركزي أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
وسبق وأن قالت وزارة المالية الإسرائيلية الأربعاء 8 نوفمبر إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيقل ما يعادل 6 مليارات دولار، وارجعت ذلك إلى ارتفاع نفقات الحرب في غزة.
وأضافت وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهرا حتى أكتوبر إلى 2.6% مقابل 1.5% في سبتمبر.
وأشارت الوزارة إلى تراجع الإيرادات 15.2% الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وكان العجز في سبتمبر عند 4.6 مليار وفي أكتوبر من عام 2022 عند 3.1 مليار.
وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قد خفضت تصنيف الكيان الإسرائيلي الأسبوع الماضي، عند A1، قيد المراجعة لخفض محتمل وأرجعت هذا إلى الصراع العسكري الدائر مع حركة حماس.
وقالت موديز “بينما قد يكون لصراع قصير الأمد تأثير على الائتمان، فإنه كلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته زاد تأثيره على فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد”.