4 يوليو 2023
نص خبر – وكالات
يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتفكيك واحدة من أكبر الامبراطوريات المسلحة في العالم باستحواذه على ممتلكات وشركات قوات فاغنر التي قادت تمرداً كاد أن يصل إلى العاصمة الروسية.
وفي التفاصيل أن عملاء من خدمات الأمن الفيدرالي “FSB” داهمت المقر الزجاجي المغلق لمجموعة فاغنر في سانت بطرسبرغ، بحثاً عن أدلة ضد يفغيني بريغوجين، رئيس فاغنر.
كما أطلق الكرملين حملات تشجع على اصطياد أعضاء فاغنر المختبئين والمتسللين، والذين يقدر عددهم بـ30 ألفاً من المرتزقة والمتعاملين بالمال الأسود حيث أفادت “وول ستريت جورنال” أن بريغوجين نقل بعض ممتلكاته إلى الموظفين في الأسابيع التي سبقت التمرد،
وفي سانت بطرسبرغ، استولت الأجهزة الأمنية على الحواسب والخوادم في منظمة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـبريغوجين “باتريوت ميديا” وهي جزء أساسي من إمبراطورية الاتصالات التابعة لـ”فاغنر”.
إلى جانب ذلك، تدير شركة كونكورد القابضة الرئيسية التابعة لبريغوجين أعماله في أفريقيا والعالم. وهي ما وصفها الإعلام بـ”رأس الحنش” الذي يريد بوتين الإمساك به.
كونكورد واحدة من أكبر المجموعات الروسية وتمتلك أكثر من 100 شركة، في كافة القطاعات، والتي تعتمد على التهريب والتحويلات غير المشروعة.
شركة بروكر التابعة لكونكورد القابضة هي شركة تجارية في روسيا أرسلت حفارات إلى منجم ذهب تسيطر عليه شركة “فاغنر” في السودان، كما تمتلك شركة بويس روج امتيازاً للخشب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى وكذلك في السودان. أما شركة ايفرو بوليس فهي شركة حراسات أمنية تحرس أكبر حقول الغاز في سوريا.
شركات فاغنر أخطبوط مالي كبير بدأت الحكومة الروسية بقطع أذرعه الممتدة إلى أفريقيا وأوروبا وروسيا وأمريكا.