رفضت المطربة بوسي الصراع على لقب صوت مصر، وحصر المنافسة بين الثلاثي أنغام وشيرين عبد الوهاب وأمال ماهر.
“نص خبر” – عمرو يوسف
وحلت الفنانة بوسي ضيفة على برنامج “ عندي سؤال ”، والمذاع عبر قناة المشهد ، والذي يقوم بتقديمه الإعلامي محمد القس .
قالت بوسي : كنت أريد ان أصبح نجمة في سن صغير ، مثل نانسي عجرم ، والتي دخلت مجال الفن وحققت شهرة كبيرة في سن صغير.
وتابعت بوسي : قدمت في برامج مسابقات غنائية كما كنت أريد دخول مجال الإعلانات لأتمكن من خلاله من حصد شهرة والدخول الى مجال الغناء .
وأضافت بوسي : في سن 15 بدأت في احياء الافراح ، حيث كنت أقدم أغاني لـ شيرين عبد الوهاب ، والتي كانت في بداية مشوارها الفني آنذاك .
بوسيتحدثت عن المرشحات للقب صوت مصر قائلة: شيرين عبد الوهاب العشق من زمان ، وبحبها جدًا وصوتها مفيش زيه ، هي في حتة تانية ، لأنها كتلة من الإحساس ، ونفسي أتواصل معها وأقولها فوقي لنفسك أنتي أكبر من كده ، مشكلتها ان اختياراتها غلط وقلبها اللي بيسوقها .
عرض هذا المنشور على Instagram
واستكملت الحديث عن لقب صوت مصر : انا مقلش عن شيرين وأنغام وأمال ماهر ، ولولا مشاكلي كنت بقيت الرابعة بعدهم ، انا موهبتي زيهم الضبط ، ومفيش حاجة اسمها صوت مصر .
وكشف “ بوسي ” انها اضطرت للهروب من مصر لمدة 10 شهور ، بسبب صدور حكم ضبط وإحضار لها وذهبت الي لبنان ، وكانت دون ابنها الوحيد ، واصفة تلك اللحظة باللحظة الصعبة .
وتابعت بوسي : انا ست مسالمة وكل اللي حواليا استغلوني ، واري نفسي ضحية .
فكرت في الانتحار
وقالت بوسي : بعد كل المشاكل اللي شفتها في حياتي كويس إني لسه ست بعقلي وبفكر ، ولم الجأ للمهدئات أو الحبوب التي تساعد على النوم .
وأضافت بوسي : في زواجي الأول وصلت لمرحلة من كثر اللي شوفته من بهدلة كنت ممكن أموت نفسي علشان أخلص من العذاب اللي كنت فيه .
وتابعت بوسي : حياتي الأولي كانت في قمة السواد والتعاسة ، كل حاجة وحشة شفتها في الحياة دي ، يا أما كنت هنتحر وأموت كافرة أو أقتل بس ربنا رحمني من عنده .
وانهارت بوسي من البكاء عند سؤالها عنها، حيث قالت «ناقصني السعادة والراحة، أنا أتبهدلت من بعد وفاة أمي، توفت وأنا في عمر الـ 16 عامًا، ناقصني حنية وحب واهتمام، أمي كانت تعوضني عن هذه الأشياء، ولكن من بعد وفاتها اتبهدلت، كل البلاوي اللي حصلت في حياتي كانت من بعد موتها».
وأضافت: «أمي كانت السند والضهر والحنية اللي في الدنيا، كانت معوضاني عن غياب أبويا، رغم أنه في الفترة دي كان لسه عايش».