أتاح المدرب ماوريسيو بوكيتينو المجال أمام احتمال تمثيل أبناء الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي، للمنتخب الأميركي في المستقبل. ومع ذلك، أشار إلى أن “الدم الأرجنتيني” لوالدهم قد يشكل عائقاً في إقناعهم باللعب للولايات المتحدة.
“نص خبر” ـ متابعة
وحول موضوع انضمام أبناء ميسي للمنتخب الأميركي، قال بوكيتينو، الذي يشغل حاليًا منصب مدرب المنتخب الأميركي، إنه قد يكون من الصعب للغاية إقناع تياغو، ماتيو وسيرو باللعب للمنتخب الأميركي، بالنظر إلى أصلهم الأرجنتيني.
وأضاف: “إنهم أبناء ليو، والدم الأرجنتيني يجري في عروقهم، لذلك سيكون من الصعب إقناعهم باللعب للولايات المتحدة”.
وأشار بوكيتينو إلى أن فكرة تمثيل أبناء ميسي للمنتخب الأميركي قد تصبح محط اهتمام في المستقبل، خاصة إذا قرر ميسي الإقامة في الولايات المتحدة بشكل دائم.
لكن المدرب أكد أنه قد يكون قد فات الأوان بالنسبة له شخصياً للوجود حينها مع المنتخب، قائلاً: “ربما أكون كبيراً في السن بحلول الوقت الذي يكون فيه الأطفال جاهزين للمنتخب الوطني الأول، لكن بالطبع سيكون الأمر مثيراً للاهتمام”.
ويعيش ليونيل ميسي حالياً في فلوريدا حيث يلعب مع فريق إنتر ميامي في الدوري الأميركي لكرة القدم، بينما يواصل ابنه الأكبر تياغو مسيرته في أكاديمية هيرونز، أما ماتيو وسيرو، فهما يبدوان مهتمين بالمسار الكروي الذي سلكه والدهما، حيث يمكنهما تمثيل كلا من الأرجنتين وإسبانيا بفضل جنسيتهما المزدوجة.
وكان تياغو ميسي قد تحدث في وقت سابق عن ولاءاته الكروية، مؤكداً رغبته في اللعب للمنتخب الأرجنتيني.