“نص خبر “- بيروت
تستعيد بيروت مكانتها كعاصمة للأزياء في بلد اعطى العالم سر الأناقة وخرج منه عشرات المصممين الذين وصلوا للعالمية وكانت لهم مساهمتهم الفعالة في صناعة الموضة والذوق العالمي.
أعلن مجلس الأزياء العربي ووزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية عن الإطلاق الرسمي لـ الاتحاد اللبناني للأزياء، مما يمثل تتويجًا لشراكة تم إضفاء الطابع الرسمي عليها لأول مرة بتوقيع اتفاقية في 3 أغسطس 2022. يجسد هذا التعاون الرؤيوي التزامًا مشتركًا بجعل لبنان مركزًا عالميًا للأزياء، مستفيدًا من تراثه الثقافي الغني ومواهبه التصميمية المشهورة عالميًا.
View this post on Instagram
نشر مجلس الأزياء العربي على حسابه الخاص على “إنستغرام”، منشوراً جاء فيه: “في تطور تاريخي للصناعات الإبداعية في لبنان، أعلن مجلس الأزياء العربي ووزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان عن الإطلاق الرسمي الاتحاد اللبناني للموضة”.
وأضاف البيان أنّ هذا الإعلان “يمثل تتويجاً لشراكة تمّ إضفاء الطابع الرسمي عليها للمرة الأولى بتوقيع إتفاقية في 3 آب/أغسطس 2022 . يجسد هذا التعاون الرؤيوي التزامًا مشتركًا بجعل لبنان مركزًا عالميًا للأزياء، مستفيدًا من تراثه الثقافي الغني ومواهبه التصميمية المشهورة عالميًا.
يأتي هذا الإعلان التاريخي للبنان ليستكمل دور مركز الأزياء المهمّ والمحوريّ في تطوير عالم صناعة الأزياء في المنطقة العربية. وقد جاءت بعض المساهمات في أكثر من دولة عربية أخيراً بتكريس هذا الدور.
كما لهذا التعاون الرؤيوي تأكيد على الالتزام المشترك بوضع لبنان كمركز عالمي للأزياء، مستفيداً من تراثه الثقافي الغني وموهبة التصميم ذات الشهرة العالمية التي يتمتّع بها أبرز المصممين اللبنانيين.
من أهم نتائج هذا التعاون، إقامة أسبوع الموضة الخاص ببيروت، كخطوة ثابتة لاستعادة مكانتها كعاصمة للأناقة والجمال، بحيث تصبح منصة عالمية تجمع أهم المصممين والموهوبين من كل أنحاء العالم.
ومن خلال تسليط الضوء على الأزياء اللبنانية وإدخالها إلى الساحة العالمية، يساهم هذا المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي، وبالتالي توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما يعمل على تعزيز دور لبنان كمركز للدبلوماسية الثقافية والصناعات الإبداعية.
أخيراً، بعد هذا الإعلان الذي أعاد الروح إلى بيروت، بات لبنان الآن على موعد مع تنظيم أسبوع للموضة للمرّة الأولى بشكل يتناسب مع موقعه الجديد. كما إنّ لدوره الثقافي تأثيراً كبيراً في عالم صناعة الموضة حول العالم، وذلك بالاستناد إلى قاعدة كبيرة من أبرز مصممي الأزياء في العالم، والذين سوف يساهمون بلا شكّ في تطوير أسبوع الموضة اللبنانيّ.