تجدد الاشتباكات المسلحة في “مخيم عين الحلوة”  

8 سبتمبر 2023

نص خبر ـ وكالات

 أسفرت الاشتباكات المسلحة  المتواصلة في مخيم عين الحلوة للاجئين للفلسطينيين منذ ليل الخميس عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الطرفين من مسلحي حركة فتح والمجموعات المتشددة.

ووفقا لما ذكره مسؤول في المخيم لوكالة فرانس برس فقد أدت أعمال عنف قبل بضعة أسابيع إلى مقتل 13 شخصا.

كما أدت كثافة النيران إلى تسجيل حركة نزوح كبيرة للمدنيين إلى خارج مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وسُمع صوت أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، بحسب صحفي في فرانس برس موجود في المكان.

وحاولت عشرات العائلات أن تُغادر مع أطفالها الجزء الشمالي من المخيم حيث يدور القتال، وفق المصدر نفسه.

وصباحا تشهد مدينة صيدا شللا كبيرا بسبب وصول بعض القذائف إلى خارج المخيم، ما أدى إلى إقفال الجامعة اللبنانية أبوابها وهي التي كانت تتحضر لامتحانات لطلابها اليوم.

وسقط اتفاق وقف إطلاق النار بعد نحو شهر من تثبيته إثر معارك دامت لأيام بعد اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو إياد العرموشي، والذي تتهم قيادات فتح مجموعة جند الشام باغتياله.

وعملت الأحزاب والقوى الفاعلة خلال وقف إطلاق الناو للضغط من أجل تسليم المتهمين، إلا أنها فشلت في توقيف أي منهم، ما سرع في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار أمس.

القوى الأمنية اللبنانية لا تدخل المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية. وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

ويقطن في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات متشددة.

قد يعجبك ايضا