نص خبر ـ متابعة
حذر الدكتور محمد طه شمسي باشا أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض من كثرة انتشار المعلومات الصحية أو الطبية الغير دقيقة والمضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على المبالغة لجذب الانتباه دون وجود مستند طبي أو أسس علمية صحيحة ترتكز عليها.
عواقب المعلومات المضللة
أكد د. محمد طه شمسي باشا أن ذلك يؤدي إلى تداعيات، ومنها أنه يمكن أن يدفع الناس لاتخاذ قرارات طبية خاطئة تنعكس سلباً على صحتهم أو أن ذلك يؤدي إلى إحداث قلق يدفع الناس إلى مراجعة الطبيب خوفاً من حالة مرضية قد لا تكون موجودة أصلاً.
أمثلة على المعلومات المبالغ فيها
استشهد د. محمد طه شمسي ببعض الأمثلة التي كثرت المبالغة فيها، مثل الأمراض التي يسببها زيادة النحاس أو نقص السيلينيوم أو نقص فيتامين ب1 أو ب6، وهي أمراض قليلة الحدوث إن لم تكن نادرة.
التأثير على العلاقة بين الطبيب والمريض
كل ذلك يؤدي إلى حالة صدام بين الطبيب ومراجعي العيادات لأنهم يحملون أفكاراً خاطئة عن مشكلتهم الصحية، مما قد يؤدي إلى ضرر بسمعة الطبيب الصادق الذي يعمل ضمن ضوابط طبية صحيحة.
ضرورة الرجوع للمصادر الموثوقة
شدد د. محمد طه شمسي على ضرورة الرجوع إلى المصادر الطبية الموثوقة والمعتمدة من أجل التثبت من صحة ما يقال قبل نشر هذه الضلالات أو اتخاذ قرارات طبية غير محسوبة وأحياناً خطرة.