تحذير للنساء اللواتي يرغبن بتجميد بويضاتهنّ

الثلاثاء 25 أبريل 2023
يعتبر تجميد البويضات تقنية جديدة تساعد النساء على تحقيق حلم الأمومة حتى بعد تقدّمهن في السّن المتعارف عليه للإنجاب، إلا أنّ دراسة جديدة نشرها موقع Mailonline، أكّدت أنّ ثمّة عمر يفضّل عدم تجاوزه عند تجميد البويضات.
ورجّحت الدراسة التي تناولت 373 امرأة لجأن إلى تجميد البويضات في إحدى العيادات، ألا تتمكن المرأة من الإنجاب في حال تجميد البويضات بعد سن 40 سنة حيث تبين أن أياً منهن لم تتمكن من إنجاب طفل في مثل هذه الحالة. وكانت الممثلة سيينا ميلر قد أشارت في العام الماضي إلى أنها لجأت إلى هذه التقنية وهي في عمر 40 سنة للتمكن من الحفاظ على فرصة الإنجاب في أي وقت لاحقاً. لكن تأتي هذه الدراسة لتؤكد أن هذا قد لا يكون ممكناً وأن الفرص ضئيلة جداً في مثل هذه الحالة، وإن كانت كثيرات يلجأن إليها حتى سن 49 وقد تحولت إلى صيحة كثر اللجوء إليها مؤخراً.


أما الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في Imperial College London قد تناولت النساء اللواتي لجأن إلى تجميد البويضات في السنوات العشر الأخيرة في إحدى أكبر العيادات الخاصة في لندن للصحة الجينية والإنجابية. وقد تبين أن نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب على إثر تجميد البويضات بعد سن الـ40 تنخفض بشكل ملحوظ. هذا، ولم تتمكن أي امرأة من الإنجاب في هذه الحالة، كما تبين خلال متابعة لهن امتدت بين عامي 2008 و2018. ولم تكن هناك إلا امرأتين عانين من الإجهاض بعد حصول حمل وكانتا قد لجأتا إلى التقنية بعد سن 40 سنة. علماً أن الإجهاض يعتبر أكثر شيوعاً بين من هن أكبر سناً. أما بين النساء اللواتي هنّ في بداية مرحلة الثلاثينات أو في آخرها عندما لجأن إلى تجميد البويضات، فنجح الثلث في الإنجاب بفضل هذه التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تعتبر محدودة نسبياً لأنه على الرغم من شيوع تقنية تجميد البويضات، قلائل يعدن لاستخدام البويضات لأسباب مختلفة كالإنجاب بشكل طبيعي أو عدم لقاء الشخص المناسب لتأسيس عائلة. وتأتي نتائج الدراسة مشابهة لتلك التي أتت بها دراسة نشرت في عام 2019 وتناول 129 امرأة لجأن إلى تقنية تجميد البويضات.

قد يعجبك ايضا