“نص خبر”_متابعة
بعد أنباء عن فوضى وحرق ممتلكات في مدينة قيصري من قبل أتراك إثر شيوع معلومات عن اعتداء شاب سوري على طفلة من المدينة، أكدت السلطات في ولاية قيصري أن الطفلة سورية وليست تركية، وأن الشاب ابن عمها ويعاني من اضطرابات عقلية.
كما أعلنت اعتقال المتهم، ووضع الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.
إلى ذلك، انتشرت قوات من الشرطة مساء الأحد في المدينة محاولة تهدئة الأجواء.
Arap isteyen Arabistan’a
Suriyeli isteyen Suriye’ye
Afgan isteyen Afganistan’a gitsin.Türkiye Cumhuriyeti Devleti
Sığınmacı kampı değildir.
Çocuk Türk yada değil çocuk lan bu #kayseri #tecavüz pic.twitter.com/XtpJs6miBi— TÜRK MİLLİYETÇİSİ (@xTMilliyetcisi) June 30, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه، وفقا لوسائل إعلام تركية.
كذلك عمل شبان آخرون على استعمال حجارة وأدوات معدنية لتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا، وسط هتافات تقول: “لا نريد مزيدا من السوريين! لا نريد مزيدا من الأجانب!”.
Kayseri’de kıyamet kopuyor tvler sus pus! pic.twitter.com/DjnhO1eZmD
— Sokak Kedisi (@sokakkedisitv) June 30, 2024
يذكر أن تركيا التي تستضيف نحو 3,2 مليون لاجئ سوري، تشهد مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل أغلبها خاطئة.
ففي آب/أغسطس 2021، استهدفت مجموعات من الرجال متاجر ومنازل يشغلها سوريون في أنقرة، عقب شجار أودى بحياة شاب تركي.
شهد ريف حلب الشمالي الخاضع للإدارة التركية في شمال غربي سوريا، ردود فعل غاضبة ضد تركيا تمثلت في حرق شاحنات تركية وإنزال للأعلام، بعد تعرض السوريين في ولاية قيصري، ليلة الأحد، لاعتداءات وتكسير لمحالهم في أحدث مظاهر التوتر بين الشعبين.