أعلن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، عن تفاصيل مشروع “على خطاه” الذي يهدف إلى محاكاة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
“نص خبر” – متابعة
جاء الإعلان خلال حفل إطلاق مشروع “درب الهجرة النبوية” الذي أقامه الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء الاثنين، بجوار جبل أحد.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان على أهمية المشروع، مشيراً إلى أن السعودية تولي المدينتين المقدستين عناية خاصة في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن. وأوضح أن المشروع يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية، مما يسهم في إثراء تجربتهم وزيارتهم للبلاد.
تحاكي تجربة #على_خطاه الدرب الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه خلال الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لتمكّن الزوار من تتبع خطاه في رحلته بالتركيز على جوانبها التاريخية والروحية ❤
The AlaKhutah experience recreates the migration route of Prophet… pic.twitter.com/g2nTOyWkg9
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) January 27, 2025
درب الهجرة
ولفت الأمير إلى أن “درب الهجرة” يُعتبر شاهداً حياً على اهتمام القيادة السعودية بالمواقع التاريخية، حيث يمثل رؤية متكاملة تتناغم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030”. كما يتيح للزوار فرصة تتبع خطوات النبي وزيارة المواقع المرتبطة برحلته العظيمة.
وأضاف الأمير سلمان بن سلطان، أن المشروع يأتي ضمن مشروعات تأهيل وتفعيل المواقع التاريخية الإسلامية، ويعكس رسالة المملكة الإنسانية المستندة إلى تعاليم الدين والثقافة العربية والقيم الإنسانية.
ويعد المشروع تجربة استثنائية تجمع بين الأثر الإيماني للهجرة وجوانب من الثقافة الأصيلة للشعب السعودي.
خلال الحفل، تم عرض مرئي يوضح ملامح المشروع، الذي يتضمن تطوير 41 معلماً تاريخياً على امتداد 470 كيلومتراً بين مكة والمدينة، بالإضافة إلى منطقة “متحف الهجرة”.
تطوير المواقع التاريخية
من جانبه، أشار تركي آل الشيخ إلى أن هذه التجربة جاءت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لتطوير المواقع التاريخية والتراثية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد أن مشروع “على خُطاه” سيتم تدشينه في نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة 6 أشهر، مع التركيز على أهم المواقع التاريخية بالتعاون مع الجهات الرسمية.
وفي ختام الحفل، تم توقيع اتفاقية المشروع بين هيئات “الترفيه” و”تطوير منطقة المدينة المنورة” و”السياحة”، وبرنامجَي “خدمة ضيوف الرحمن” و”جودة الحياة”، وشركة “صِلة”.