11 أبريل 2023
صحافة العالم – نيويورك تايمز
يتنافس كلٌ من المساعدين الافتراضيين المدعومين بالذكاء الصناعي “تشات جي بي تي”. من تطوير شركة “أوبن إي آي”، و”بارد”، من تطوير “غوغل” على صدارة الذكاء الاصطناعي، فهما قادران على أداء مهام مبهرة، كالفوز في مسابقات الترميز، وتجاوز امتحانات نقابة المحامين، والاعتراف بالحبّ لصحافي متخصص بالتقنية.
ولكن ما هي درجة المساعدة التي قد تقدّمها هذه الروبوتات حقاً كمساعد تنفيذيّ؟ كان أمام «سيري» من «أبل» و«أليكسا» من «أمازون» أكثر من عقدٍ من الزمن للتطوّر والتحسّن، ولكنّهما تحوّلا أخيراً إلى مساعدين خمولين يُستخدمان لضبط المؤقتات وتشغيل الموسيقى.
في المقابل، يستخدم كلّ من «تشات جي بي تي»، و«بارد» ما يُسمّى بالنماذج اللغوية الكبيرة التي تتعرّف على النصوص وتولدها بالاعتماد على نسقات بيانية هائلة جُمعت من شبكة الإنترنت. وقد دُرّبت هذه البوتات (البرامج الآلية) لتشكيل الجمل بتلقائية مثل البشر؛ ما يوسّع على الأرجح مجالات استخدامهما كمساعد.
ما هي المسؤوليات الأربع الأكثر شيوعاً للمساعد التنفيذي:
-
- المساعدة في التحضير للاجتماعات عبر البحث والتحقّق من خلفيات الأشخاص الذين يلتقي بهم المسؤول التنفيذي.
- وضع محاضر للاجتماعات وتدوين الملاحظات بصيغة منظّمة وسهلة المسح.
- التخطيط لرحلات العمل وتنظيم مسارات السفر.
- تنظيم جدول أعمال المسؤول التنفيذي عبر حجز أماكن الاجتماعات وإعادة جدولة المواعيد.
بالتجربة تفوق تشات جي بي تي على بارد في هذه المسؤوليات. لا نعرف ماذا يخبئ الغد ولكن كل شيء ممكن وتحت احتمال التقدم المذهل.