تفاصيل جديدة عن مفاوضات “هدنة غزة”

11 فبراير 2024
نص خبر ـ متابعة

 

كشف موقع “واينت” الإسرائيلي، عن وجود مفاوضات بين الوسطاء والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، من أجل تقليص الفجوة بين الكيان وحركة “حماس”، بما يسمح بانطلاق مفاوضات في القاهرة.

ووفقا للموقع، فقد طلب الكيان الإسرائيلي أن تتنازل “حماس” عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وأشار الموقع إلى رفض الكيان إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط “حماس”.

وسلم الكيان الإسرائيلي، يوم السبت، ردها على خطة “حماس” بشأن صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، وفق موقع “والا” الإسرائيلي.

وكان الكيان الإسرائيلي أعلن رفضها خطة “حماس” التي تتضمن 3 مراحل على مدار 135 يوما، تنتهي بصفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالآلاف من الأسرى الفلسطينيين، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحسب موقع “والا”، أبلغ الكيان الإسرائيلي الوسطاء رفضها معظم مطالب “حماس”، وطلبت منهم كذلك أيضا، مع الاستعداد للمفاوضات على أساس “خطة باريس”.

وفي التفاصيل، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن “إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوبي مدينة غزة الذي يقسم القطاع إلى جزأين في وقت مبكر من المرحلة الأولى”.

ومع ذلك، فهناك “استعداد إسرائيلي لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة”.

وقال الكيان الإسرائيلي للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

ويعود السبب في ذلك إلى “رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن”، وفق المسؤول.

وأوضح الكيان للوسطاء أنها غير مستعد لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في خطتها “رفع الحصار” عن غزة.

وأكد للوسطاء أن “مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”.

واعتبر الكيان أيضا أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، “غير مقبولة ولا علاقة لها بالموضوع”.

قد يعجبك ايضا