23 سبمبر 2023
نص خبر – وكالات
انشغلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل هذا الأسبوع بجريمة غريبة جرت في دلفي بولاية إنديانا قبل خمس سنوات، حيث تكشفت ملامح أساسية في قضية قتل المراهقتين أبيجيل ويليامز وليبرتي جيرمان حيث تأكد أن الفتاتين قتلتا كقرابين وأنهما ضحية طقس ديني من قبل القوميين البيض الذين يمارسون ديانة وثنية نوردية.
وطوال الأيام الماضي تتفاعل الجريمة البشعة ونعرف كل يوم تفصيلاً جديداً، حيث قدم محامو دفاع المتهم بالجريمة “ريتشارد ألين” ادعاءاتهم الصادمة في مذكرة مكونة من 136 صفحة، إذ أكد الملف أن العديد من القوميين البيض الذين يمارسون الديانة الأودينية “ضحوا طقوسيًا” بالفتيات.
الـOdinisim هو مصطلح يطلق بشكل متكرر على نوع عنصري من الديانة الوثنية الإسكندنافية المعروفة باسم Asatru – وهي طائفة دينية تحاول إحياء المعتقدات والممارسات الدينية الإسكندنافية القديمة في أوروبا ما قبل المسيحية.
وتتكون الأدلة التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة من رموز مصنوعة من العصي ومُصممة على شكل أغصان الأشجار، والتي قال محامو الدفاع إنها توقيعات واضحة تركها “الأودينيت” وراءهم.

وذكر محامو الدفاع في وثائق المحكمة، أن الادعاء قد حجب خطاباً بشأن العلاقة المحتملة بين عمليات القتل والمجموعة الوثنية. كما أكدوا أن المحامين اتهمو على تورط الكثير من المدعين العامين وضباط إنفاذ القانون بإخفاء معلومات حول علاقة هذه الطائفة بجرائم القتل في البلاد.
يذكر إنه تم القبض على ألين، صاحب الـ52 عامًا، وهو عامل في صيدلية كان يعيش في نفس الناحية التي تعيش بها المراهقتان، بتهمة القتل العمد في أكتوبر 2022. وأصر محامو الدفاع على أن موكلهم بريء، وذكر أنه من غير المعقول أن يتحمل المسؤولية في هذه الواقعة مع ذكر 92 سبباً لدعم ادعائهم.
