30 أبريل 2023
نص خبر – وكالات
تقول المغنية الحائزة على جائزة جرامي: “تم إغلاق الشريان التاجي الأيسر بنسبة 80٪ وأخبرني الأطباء أنه كان من الممكن أن أتعرض لنوبة قلبية شديدة ولم أكن لأنجو”.
تغلبت توني براكستون على وضع صحي مؤلم ومهدِّد لحياتها حدث نتيجة لتعايشها مع مرض الذئبة, وكشفت المغنية البالغة من العمر 55 عامًا والتي تم تشخيص إصابتها بمرض الذئبة الحمراء في عام 2008 أنها خضعت لعملية جراحية في سبتمبر بعد انسداد 80٪ من الشريان الرئيسي في قلبها.
الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم الأنسجة السليمة ويعتبرها أنسجة غريبة عنه بدلاً من استهداف البكتيريا والفيروسات ويسبب التهابًا يمكن أن يؤثر على المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين.
تواظب براكستون في القيام باختبارات البول والدم الروتينية لتقييم تأثير مرض الذئبة على أعضائها ومع ذلك فهي تعترف بأنها لم تفعل ذلك العام الماضي لكن طبيبها كان مثابرًا وطلب منها إجراء الفحوصات في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
تقول توني: “أجريت اختبارًا خاصاً ونظروا إلى قلبي ورأوا بعض التشوهات واكتشفت أنني بحاجة إلى دعامة للشريان التاجي فقد كان الشريان التاجي الأيسر الرئيسي مسدودًا بنسبة 80٪ وأخبرني الأطباء أنني قد أصبت بنوبة قلبية شديدة ولم أكن لأنجو”.
تتذكر قائلة: “لقد كانت لحظة مؤلمة بالنسبة لي وكنت في حالة صدمة…أتذكر ذلك اليوم لأن صدري كان يؤلمني كثيرًا واعتقدت أنني حزينة فقط لأن أختي تريسي براكستون قد توفيت للتو . بالطبع كنت حزينة بشأنها ولكن كان لدي مشكلات صحية أيضًا… كان جسدي يتحدث إلي ويخبرني أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا”.
خضعت براكستون بعد يومين من إجراء الفحوصات لعملية جراحية عاجلة وتم إدخال أنبوب يساعد في إبقاء الشريان مفتوحًا في قلبها وتم إدخال مغنية “Un-break My Heart” إلى المستشفى لبضعة أيام حتى تعافت.