رفع فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية سهم شركته مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، ما أضاف 300 مليون دولار إلى ثروته خلال يوم واحد.
“نص خبر ” متابعة
سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ارتفع أكثر من 9% إلى 37 دولارًا، لتواصل مكاسبها التي حققتها في تداولات ما قبل السوق، التي قفزت بالسهم إلى أكثر من 40 دولارًا.
قلص السهم مكاسبه إلى ارتفاع بأكثر من 6% إلى 36 دولارًا، وقت كتابة هذا التقرير.
أداء مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا
ارتفعت قيمة حصة ترامب البالغة 57% في الشركة، بإجمالي 11475 مليون سهم، نتيجة لهذه المكاسب، بنحو 290 مليون دولار إلى 4.1 مليار دولار.
وخلال جلسة تداول متقلبة أمس، الثلاثاء، ارتفع سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا في البداية بنسبة 18.6% ليصل إلى سعر 40.74 دولار.
ومع ذلك، كان هذا الارتفاع قصير الأجل، فقد انخفض سعر السهم بعد ذلك، ما تسبب في توقف التداول لفترة وجيزة. وفي النهاية، أنهى السهم اليوم بخسارة 1%، ما يعكس طبيعة السوق غير المتوقعة خلال تلك الجلسة.
واجهت الشركة تحديات مالية في الربع الثالث، إذ سجلت خسارة قدرها 19.2 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت إيراداتها بنسبة 5.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، شهد سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ارتفاعًا كبيرًا، إذ ارتفع بنسبة 119%.
وشهد السهم عدة جلسات تداول، وارتفع بأكثر من 15%، ليصل إلى ذروته عند 54.68 دولار، ما يمثل أعلى قيمة له منذ 5 يونيو/ حزيران، ويعكس الاهتمام القوي بالسوق والزخم خلال الشهر.
ثروة ترامب
تقدر فوربس صافي ثروة ترامب بنحو 6.3 مليار دولار، وشهدت ثروته تقلبات كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تقلب سعر سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا.
وقد تجاوز صافي ثروته 8 مليارات دولار لفترة وجيزة لأول مرة منذ طرح شركته في البورصة في مارس/ آذار.
تباين أداء السهم
أظهر سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا تقلبات كبيرة متأثرًا بالمشهد السياسي العام المرتبط بحملة ترامب الرئاسية.
وفي مايو/ أيار، ارتفع سعر السهم بشكل كبير، قبل أن ينخفض إلى أقل من 11 دولارًا، ما أثار مخاوف أكبر مساهمي الشركة، بما في ذلك ترامب نفسه.
وخلال فترة حملته، شهد سهم الشركة أداءً متباينًا، بما في ذلك المكاسب التي حققها بعد مناظرته مع الرئيس جو بايدن، والخسائر البالغة 10% بعد مناظرته مع نائب الرئيس كامالا هاريس.
في الأسابيع الأخيرة، مع تفضيل أسواق المراهنات بشدة لإعادة انتخاب ترامب، ارتفع السهم مرة أخرى، على الرغم من توقف التداول عدة مرات بسبب التقلبات.