ثلاثة لاعبين كرة قدم أصبحوا مليارديرات في 2025

 

نص خبر ـ متابعة 

أن تكون لاعب كرة قدم وتمتلك الملايين فهذا أمر طبيعي في عصر العقود الخيالية وصفقات الرعاية الضخمة، لكن أن تدخل عالم المليارديرات فهذا استثناء نادر لا يتحقق إلا لقلة قليلة من اللاعبين.

رونالدو… أول ملياردير عصامي في اللعبة

البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي اعتاد تحطيم الأرقام داخل المستطيل الأخضر، واصل تسجيل أرقام قياسية خارجه. توقيعه مع النصر السعودي الذي يمنحه راتباً أسبوعياً يفوق 3.4 ملايين جنيه إسترليني، وضعه رسمياً ضمن نادي المليارديرات.

كانت تقارير قد تحدثت منذ 2020 عن بلوغ رونالدو لهذه الثروة، لكنها اعتمدت على إجمالي دخله طوال مسيرته دون احتساب الضرائب والنفقات. ومع تمديد عقده في السعودية حتى 2027، أصبح وضعه المالي مؤكداً، خاصة بعد تصدره قائمة فوربس لأعلى الرياضيين دخلاً متفوقاً على أساطير مثل ليونيل ميسي وليبرون جيمس وستيف كيري.

فايق بلقية… ثروة من العائلة المالكة

بعيداً عن صخب الملاعب الأوروبية، يعيش فايق بلقية، لاعب نادي راتشابوري التايلاندي، حياة استثنائية بفضل خلفيته العائلية. ابن العائلة المالكة في بروناي لم يجمع ثروته من كرة القدم رغم لعبه سابقاً في ساوثهامبتون وتشيلسي وليستر سيتي، بل جاء تصنيفه كملياردير نتيجة ميراث ضخم يضعه بين أثرى الرياضيين على وجه الأرض.

ورغم هذه المكانة، يصر بلقية على البقاء بعيداً عن الأضواء المالية، قائلاً: “أنا مجرد شخص بسيط، أستيقظ كل يوم لأركز على التدريبات وكرة القدم، لا شيء آخر يشغلني”.

لويس ساها… مليارات من التكنولوجيا

المهاجم الفرنسي المعتزل لويس ساها، الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد وفولهام وإيفرتون، وجد طريقه إلى المليارات بعد نهاية مسيرته الرياضية. ساها شارك في تأسيس منصة AxisStar، وهي شبكة اجتماعية مبتكرة تربط الرياضيين بمقدمي الخدمات والعلامات التجارية الموثوقة، وحققت هذه الشركة قيمة سوقية تُقدر بأكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من نجاحه في عالم التكنولوجيا، لا يزال ساها مرتبطاً بكرة القدم من خلال أدواره التحليلية في الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

 

قد يعجبك ايضا