23 أبريل 2023
غراهام إيزيدور – بيفرتون
عرضت جامعة كوينز على إيلون ماسك 8 دولارات شهرياً كي لا يأتي على ذكرها في أحاديثه وتغريداته. وذلك رداً على تصرفه الأخير بنفس قيمة المبلغ الذي يطلبه ماسك من رواد تويتر للتحقق من هوياتهم.
قبل بضع سنوات، أحب الجميع إيلون ماسك، هكذا قالت جين رينولدز ، رئيسة العلاقات الطلابية في جامعة كوينز التي تخرج منها رجل الأعمال الشهير، تقول رينولدز: “لقد كان أغنى شخص على قيد الحياة يستثمر في السيارات ذاتية القيادة والسفن الصاروخية، لكن استمر الوضع بشكل كارثي، بدأت السيارات في دهس الناس واستمرت الصواريخ في الانفجار ، لم نر أي تحسن في البيئة كما أصبحت تصرفاته لا تحتمل وآخرها الـ8 دولار شهرياً مقابل التحقق والعلامة الزرقاء هذه على Twitter “.
في السابق ، كانت علامة الاختيار الزرقاء على Twitter تؤكد هويات الأشخاص البارزين الذين يستخدمون التطبيق، وهو نظام تم وضعه بعد مقاضاة Twitter للمستخدمين الذين ينتحلون صفة المشاهير والصحفيين. ولكن ماسك قضى أخيراً على نظام التحقق من Twitter واستبدله بالكامل بخدمة الاشتراك “Twitter Blue” المدفوعة.
تقول رينولدز: “إنه يطلب من المشاهير والصحفيين – بعض أبرز الأشخاص في العالم ، بتحميل المحتوى مجانًا على موقعه على الويب – أن يدفع له ثمانية دولارات شهريًا لتأكيد أنهم في الواقع هم من يقولون. وهذا لا يحقق ذلك حتى، لأن أي شخص يمكنه دفع 8 دولارات للتحقق مثل أي شخص آخر وهذا أمر غير منطقي وعجيب لم ينتبه له رجل أعمال يُفترض أنه خبير في مجال التكنولوجيا قضى عامين تحت راية جامعتنا العريقة.