جبهة لبنان تزداد اشتعالا.. هل من تصعيد؟

20 نوفمبر 2023

“نص خبر”-بيروت

تتّجه الأنظار إلى المشهد الجنوبي باكراً اليوم الإثنين، وعلى الرغم من رداءة الطقس، إلّا أنّ العمليات العسكرية لـ”حزب الله” لم تتوقّف.

فقد استهلّ الحزب عملياته، معلناً “استهداف ثكنة “برانيت” (مركز ‏قيادة الفرقة 91 ) في الجليل بصاروخَي “بركان” من العيار الثقيل وتمت إصابتها إصابةً مباشرة”.

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق قذائف هاون على موقع إسرائيلي على الحدود مع لبنان، معلنةً أنّ الجيش الإسرائيلي يردّ على مصدر إطلاق النيران.

وسقطت قذائف إسرائيليّة على أطراف بلدتَي ​يارون​ و​الناقورة​، في جنوب لبنان.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف رميش وعيتا الشعب، ومنطقة اللبونة في أطراف بلدة الناقورة.

الزراعة

وأشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن إلى أن “العدو الإسرائيلي يرمي إلى إيذاء لبنان وهزيمته من بوابة الزراعة، فهو أولاً يهدف إلى حرق المواسم والأشجار وإصابة القطاع الحيواني لمنْع المزارعين من استغلال مواسمهم والعودة الى أراضيهم. ويهدف ثانياً، ولهاجسٍ أمني وعسكري لديه، إلى القضاء على الغطاء الأخضر لكشْف ظهر المقاومة”.

وأوضح أن “الأرقامُ مخيفة والخسائر لا تقتصر على الماديات فحسب بل ثمة خسارة معنوية هي الأشد خطراً. فالعدو الذي يستهدف أشجار الزيتون يريد اقتلاع رمز مرتبط بتاريخ لبنان وأهل الجنوب وتعلُّقهم بأرضهم وزيتونهم، ويريد إزالة التاريخ وهو ما قام به أيضاً في بيت لحم عبر اقتلاع أشجار زيتون معمّرة مرتبطة بتاريخ المكان. ومَن يستطيع أن يقدّر القيمة المالية لشجرة زيتون يتخطى عمرها 250 سنة عايشتْ أجيالاً من أهل هذه الأرض؟”

وأوضح الحاج حسن أنه “حتى اليوم لا نعرف بالضبط ما تأثير القنابل الفوسفورية على التربة، وقد طلبنا من منظمة الفاو إرسال خبراء الى لبنان لفحص انعكاسات الفوسفور الأبيض على التربة والثمار والمحاصيل والمزروعات كما على المياه الجوفية. فهذه السموم قد تسبب أضراراً بعيدة المدى لم تتكشف كلياً بعد”.

 

 

قد يعجبك ايضا