“نص خبر”- القاهرة
شهدت قرية في محافظة أسيوط جنوب مصر، جريمة بشعة حيث عثرت السلطات على جثة طفل كان قد اختفى قبل أيام مذبوحة من الرقبة ومنزوعة الأطراف والساقين.
وتلقت السلطات المصرية بلاغا قبل أيام، خلال أيام عيد الأضحى، باختفاء الطفل محمد عصام أبوالوفا مهران 6 سنوات، من قرية الهمامية التابعة لمركز البداري في أسيوط، وبتكثيف البحث والتحري، عثر على جثته في إحدى المزارع.
واستمعت التحريات الى أقوال الشهود، وعملت على تفريغ الكاميرات اذ تبين ان وراء الحادث، نجل عم الطفل ويدعى “ع.ا” وأولاده وآخرين، وتم ضبطهم، واعترفوا بذبح الطفل وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية حسب طلب “أحد الشيوخ” المشاركين في استخراج الكشف.
وكشفت التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل وكمموه أثناء لهوه أمام منزل والده، ثم قاموا بذبحه وتقطيع يديه وإلقاء الجثة وسط المزروعات.
ثم ضبط المتهمون، واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.