نص خبر ـ متابعة
مقدمة: حبات اللؤلؤ المتناثرة في أحضان البحر الأحمر
في أقصى الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية، وعلى امتداد البحر الأحمر قبالة سواحل جازان، تتناثر جزر فرسان كحبات من اللؤلؤ في مياه زرقاء صافية. هذه الجزر التي يبلغ عددها أكثر من 80 جزيرة، تشكل واحدة من أجمل الوجهات الطبيعية البكر في البلاد، وتجمع بين الشواطئ البيضاء النقية، الشعاب المرجانية المبهرة، والحياة البحرية الغنية.
الطبيعة البحرية في أبهى صورها
تتميز جزر فرسان بتنوع بيولوجي هائل يعد من الأغنى في البحر الأحمر:
- شعاب مرجانية خلابة تجذب محبي الغوص والسنوركلينگ
- أسماك استوائية زاهية الألوان وسلاحف بحرية
- شواطئ رملية بيضاء مثالية للسباحة والاسترخاء
- مواقع مخصصة لمراقبة الطيور المهاجرة في جزر مثل فرسان الكبرى وقماح
تراث ثقافي متجذر في الطبيعة
تحتفظ الجزر بتراث ثقافي وتاريخي فريد:
- قرية القصار التاريخية ببيوتها المرجانية
- مسجد النجدي الذي يعود للقرن الماضي
- أسواق شعبية تعرض حرف يدوية تقليدية
- مأكولات محلية تعتمد على الأسماك المجففة
الوصول والإقامة: رحلة إلى عالم النقاء
طريق الوصول إلى الجنة:
- رحلة بحرية من جازان تستغرق ساعة ونصف
- نُزل وبيوت ريفية توفر إقامة هادئة
- جولات بيئية لاستكشاف الجزر بالقوارب
- بساطة المرافق تعزز الأصالة والخصوصية
خاتمة: جوهرة بحرية لم تُصقل بعد
تعد جزر فرسان وجهة سياحية متميزة تقدم نقاء الطبيعة ودفء التقاليد. بين الشعاب المرجانية والشواطئ الخلابة، وبين المعالم التراثية والأسواق الشعبية، تعيش لحظات من الصفاء لا تجدها إلا هنا. إنها الوجهة المثالية للباحثين عن الجمال في أبسط صوره وأصدق تجلياته.