28 سبتمبر 2023
“نص خبر”- متابعة
قام الأطباء في مستشفى بولاية أوهايو بجعل مريضة ميتة تبدو وكأنها حية قبل أن تراها عائلتها – على الرغم من أنها توفيت أثناء عملية جراحية روتينية قبل ساعتين، وفقًا لدعوى قضائية.
وذكرت صحيفة Scioto Valley Guardian أن المريضة، وهي امرأة مجهولة الهوية تبلغ من العمر 65 عامًا، كانت تتمتع “بصحة جيدة” عندما دخلت إلى نظام أدينا الصحي في تشيليكوث لإجراء ما كان ينبغي أن يكون قسطرة روتينية للقلب.
وادعت عائلة المرأة وجود تناقضات بين سجلات المستشفى وشهادة الوفاة فيما يتعلق بوقت وفاتها.
وبينما تشير سجلاتها الطبية إلى الساعة الواحدة ظهرًا، كوقت الوفاة، شهادة وفاة المرأة تظهر أنها توفيت عند الساعة 3:05 مساءً، وهو الوقت الذي تم فيه إحضار عائلتها إلى الغرفة وحثهم على نزع أجهزة دعم الحياةعنها، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وتطالب عائلتها بالحقيقة وراء ما حدث قبل وفاتها ولماذا تم تجهيزها لتبدو حية بشكل زائف أمامهم، عندما أُعلن عن وفاتها قبل ساعتين.
وخضعت المرأة لعملية جراحية على يد الدكتور جارود بيتز، طبيب القلب الذي واجه ماءلات سابقة حول أوراق اعتماده.
وأجرى بيتز ما لا يقل عن ثلاثة إجراءات لاستبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة على الرغم من عدم كونه مؤهلاً لإجراء العملية المتخصصة، حسبما أفيد سابقًا في أيار.
ويُزعم أن بيتز قطع شريانًا أثناء الجراحة، وبينما كان يعتقد أنه سيطر على الوضع، وكانت المرأة لا تزال تنزف في وقت لاحق في وحدة العناية المركزة.
وقد تولى إجراء العملية طبيب القلب الثاني الدكتور عتيق ريهام. وتظهر السجلات الطبية أن المريضة توفيت في وقت لاحق تحت رعايته.
وذكرت الوكالة أن ما لا يقل عن 31 شخصًا تقدموا متهمين بيتز بتزوير أوراق اعتماده.
وطلبت الأسرة إجراء تشريح مستقل للجثة بعد أن اكتشفت أن بن تروتر، الطبيب الشرعي في مقاطعة روس، هو موظف في أدينا.
ولم يعلق نظام أدينا الصحي على الأمر.