2 مايو 2023
نص خبر – وكالات
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أسماء الفائزين في دورتها الـ17، حيث استقبلت هذا العام العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، إذ وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم.
وحصد جائزة “فرع الآداب، الشاعر العراقي علي جعفر العلاّق عن عمله “إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرة ذاتية” الصادر عن دار الآن ناشرون وموزعون في الأردن عام 2022. بينما فاز عن فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” الكاتب الفرنسي ماتيو تيلييه عن كتاب “ظهور منصب القاضي – القضاء لدى المسلمين واليهود والمسيحيين في القرون الأولى للإسلام”، الصادر عن مطبعة جامعة السوربون – باريس عام 2017.

أما فرع “المؤلف الشاب” فقد فاز بها الكاتب الجزائري سعيد خطيبي، وذلك عن رواية “نهاية الصحراء”، الصادرة عن دار هاشيت أنطوان / نوفل في لبنان عام 2022. بينما ذهبت جائزة الترجمة للتونسي شكري السعدي عن العمل المترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية “العبارة والمعنى: دراسات في نظرية الأعمال اللغويّة” لجون سيرل، الصادر عن وزارة الشؤون الثقافية – معهد تونس للترجمة في عام 2021.

الدكتورة جليلة الطريطر من تونس، فازت عن فرع “الفنون والدراسات النقدية”عن كتابها “مرائي النّساء: دراسات في كتابات الذّات النّسائيّة العربيّة” الصادر عن الدار التونسيّة للكتاب عام 2021. كما فاز عن فرع “النشر والتقنيات الثقافية” دار العين للنشر في مصر، وهي مؤسسة ثقافية تسعى إلى تطوير الكتاب شكلاً ومضموناً.

وفي كلمته، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عضو مجلس أمناء الجائزة: “أصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب رمزاً لإحياء الثقافة والأعمال الأدبية وبوابة تُفتح على مصراعيها أمام التبادل الثقافي والحضاري في العالم. وتقود الجائزة منذ نشأتها جهوداً حثيثة لإحداث نهضة ثقافية وأدبية تواكب انفتاحنا على الثقافات المختلفة حول العالم”.
يذكر أن الفائز بلقب شخصية العام الثقافية سيعلن عنه خلال الأسابيع المقبلة. وتُكرِّم الجائزة الفائزين خلال حفل يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يوم 23 مايو 2023، فيما يُبثُّ الحفل مباشرة من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجائزة على تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
ويُكرَّمُ الفائز بلقب شخصية العام الثقافية بمنحه رصيعة ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، إضافة إلى مبلغ مالي تبلغ قيمته مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على رصيعة ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ قيمتها 750 ألف درهم إماراتي.