25 إبريل 2023
نص خبر رصد- رصد
بعد قرابة شهرين على صدور الحكم بحقّ سعد لمجرد بالسجن ستّ سنوات بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول عام 2016، أطلق الأسبوع الماضي سراح المغني المغربي مؤقتاً. يذكر أنه في سجّل لمجرد مجموعة تهم بالتحرش والاغتصاب. في عام 2016، سجن لأشهر عدة، إثر دعوى قدمتها لورا بريول. ولاحقاً، واجهته تهمة محاولة إغتصاب من فتاة فرنسية أخرى وتم التحقيق معه. وقد سبق أن أعلن محاميا سعد لمجرد وهما تييري هيرتسوغ وجان مارك فيديدا، في آذار (مارس) الماضي أن المغني المغربي إستأنف الحكم الصادر بحقه من حكمة الجنايات الفرنسية والقاضي بالسجن ستّ سنوات على إثر قضية الاغتصاب التي تقدّمت بها الفتاة الفرنسية لورا بريول. وكانت محكمة الجنايات في فرنسا قد أصدرت حكمها الجمعة الماضية ضدّ نجم أغنية «لمعلم»، لافتة إلى أنها “مقتنعة بواقعة الاغتصاب التي وصفتها المدعية لورا بريول في الدعوى التي رفعتها بطريقة ثابتة ودقيقة” وتعود قضية لمجرد ولورا إلى العام 2016 حين تقدّمت الفتاة الفرنسية بدعوى ضدّه بتهمة الاغتصاب بعد تعارفهما في أحد النوادي الليلية. على أثرها، سجن لمجرد أشهراً عدة قبل أن يفرج عنه، لتدخل القضية مجدداً في أروقة المحاكم ويصدر القرار بسجن المغني. في هذا السياق، لكن الاستئناف كان أشبه بجولة أخرى من القضية التي أثارت زوبعة لدى الرأي العام والفضاء الافتراضي. ومن ثم كان بدء تنفيذ الحكم جولة جديدة في طريق وعرة لم تنته بالنسبة للمغني الذي تحقق أغانيه الأرقام الأعلى مشاهدة في الوطن العربي.