17 يوليو 2023
القاهرة – عمرو يوسف
أصدر رجل الأعمال خلف الحبتور توضيحا مهما على أنباء تقدمه بعرض لشراء نادي الزمالك المصري، مؤكدا أن كل ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا “غير صحيح” جملة وتفصيلا، وأشار إلى انه لا يعد “كرة القدم” من أولوياته في مجال الاستثمار.
وحسب التوضيح المنشور عبر الحسابات الرسمية لخلف الحبتور قال: لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ ايضاً ان هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌ لتوضيح ذلك لجميع المهتمين.
لاحظتُ في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظتُ ايضاً ان هذه الأخبار انتشرت بشكلٍ واسع جداً، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزمٌ لتوضيح ذلك لجميع المهتمين..
بداية فاني أكن كل…— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) July 17, 2023
تابع قائلا: بداية فاني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب ايضاً الرياضة والرياضيين، ولست منحازاً او متعصباً لأي نادي دوناً عن الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم اتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا انوي شراء اي نادي رياضي في اي مكان آخر في العالم، لأنه وبكل بساطة فان كرة القدم ليست من اولوياتي ولا اهتماماتي، ولا ادعي اني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها، وأنا كرجل اعمال ومستثمر لا أفضل أبداً الاستثمار الا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها، والتي امتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءاتها..
أضاف: شخصياً أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي مازلت احرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جداً، لذا فلا يوجد حالياً ما يجعلني افكر في دخول عالم الاسثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبرائه الذين يفقهون فيه أكثر مني..
اختتم خلف الحبتور توضيح قائلا: وفي الختام أحب ان انوه انه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الاندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، وسأظل محافظاً على هذه العلاقة الطيبة دائماً وأبداً، واشكر كل من تواصل واهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية او من محبتهم وحسن ظنهم بي.. والله ولي التوفيق..