“نص خبر”- كمال طنوس
يوليا يانينا تعيد حلم الطفولة والذكريات البريئة في مجموعتها الراقية لدار يانينا لصيف 25. تصيغ صور البراءة الأولية فتفتح اللون على مصراعيه في باقة فاقعة زاهية. كالفوشيا والاحمر. ويبقى الأسود حاضراً لكن برؤية فنانة تطبع عليه فاكهتها وخضارها المميزة بألوان لا تعد ولا تحصى.
الرقي هنا صياغة فنية بحتة. فدار يانينا المعروف بغزوه المستحيل والافق الصعبة يصنع كل شيء على هيئة فن. الأثواب على شكل شجر وفاكهة والاقمشة الفخمة تحكي سرد قوي من اللون والزخارف الذي شغلته بعناية رسام تشكيلي لكن مواده القماش والخيوط والتطريز المتقن والمخيلة المفعمة بالبراعة.
في روح هذا الدار التجديد دوماً والصعوبة في الشغل فلا تتوانى يوليا عن صدمتنا فيما ستخيط. فكل شيء وارد عندها ويمكن إنجازه والتعبير عنه بالقماش والخياطة حتى ولو كان الامر مضنياً أو مستعصياً. لا بد ان تنتابنا الصدمة الجميلة المفعمة بالفن والرقي.
View this post on Instagram