كشفت دراسة سعودية حديثة أعدتها الباحثة نورة محمد الصمعاني من جامعة الإمام محمد بن سعود، عن العلاقة العميقة بين الرضا المالي والاستقرار الأسري.
“نص خبر” ـ متابعة
حيث تسلط الدراسة الضوء على تأثير الاستقرار المالي والرضا المادي على تماسك الأسر وسلامة العلاقات بين أفرادها.
تظهر النتائج أن الوضع المالي المستقر يسهم بشكل كبير في خلق بيئة أسرية إيجابية. وعندما يتعرض الأفراد لضغوط مالية، فإن هذا يؤثر سلبًا على العلاقات، مما يؤدي إلى توتر العلاقات وزيادة النزاعات داخل الأسرة. وبالتالي، يصبح الاستقرار المالي أحد العوامل الحاسمة في تعزيز التماسك الأسري.
الرضا المالي والصحة النفسية
تشير الدراسة إلى أن الاستقرار المالي يخفف من حدة التوتر ويعزز التواصل الإيجابي داخل الأسرة. حيث أظهرت الأرقام أن 65% من الأزواج الذين يعانون من ضغوط مالية متكررة يواجهون صعوبات في التفاهم والتواصل. لذا، فإن الرضا المالي لا يؤثر فقط على الاستقرار الأسري، بل يمتد تأثيره إلى الصحة النفسية للأفراد.
توصيات
قدمت الباحثة نورة الصمعاني عدة توصيات لدعم الأسر وتحسين رضاها المالي. ومن بين هذه التوصيات، تعزيز الوعي حول التخطيط المالي وإدارة الموارد. كما دعت إلى توفير برامج دعم للأسر محدودة الدخل لتخفيف العبء المالي، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة الادخار وإطلاق برامج تدير النفقات بحكمة.
تؤكد الدراسة أن الرضا المالي يلعب دورًا محوريًا في استقرار الأسر، مما يجعله عنصرًا أساسيًا لتعزيز تماسك العلاقات الأسرية وسلامة البيئة المنزلية.