“نص خبر”_متابعة
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس صورة لأهرامات الجيزة وأبي الهول وغرد معلقا: “إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدًا، والتي وفقًا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد”.
وأضاف قائلا: “لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب”.
ثم عاود وكتب أنه “ربما سأقوم يومًا ما بعمل فيديو أشرح فيه بعضًا من هذه الهندسة”؛ مشيرا إلى أن ذلك سيذهب العقل!
ويرأس الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
The geometry of the Giza pyramids when properly researched, hold clues of very advanced knowledge that according to modern day understanding could not possibly have existed in that distant past. We still have much to discover about the true history of this planet. pic.twitter.com/wabNOhsj6w
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 16, 2024
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
أما الأهرامات المصرية، فتقع أعلى هضبة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل. بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 قبل الميلاد، وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، وخفرع ومنقرع.
والأهرام هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. أما الهرم الأكبر (هرم خوفو) فهو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب الدنيا السبع القديمة الباقي إلى الآن، وقد روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات.