14 يونيو 2023
نص خبر / مكتب القاهرة
وحينَ أموتُ ..
ستفرحُ أمي كثيرًا
وتفرحُ أختي كثيرًا
ويفرحُ مَن كانَ ظِلِّي ثقيلا عليهمْ
وأتركُ نصفَ احتمالْ
وحينَ أموتُ..
سأتركُ أولادَ قلبي يتامى..
بغيرِ سؤالْ
وحينَ أموتُ وحيدًا ..
سيخسرني الشِّعرُ دونَ جدالْ
كانت هذه آخر أبيات شعرية وضعها الشاعر المصري عبدالله الشوربجي على حائطه الأزرق قبل أن يودع الحياة صباح اليوم الأمر الذي أعتبره معظم ما نعوا الشاعر على السوشيال ميديا رثاء من الشاعر لنفسه واستشعار بدنو الأجل ، ولد عبدالله الشوربجي بمحافظة العربية بوسط الدلتا بمصر وكان يعمل مدرسًا للغة العربية ، أصدرت عدة دواوين شعرية وحصد مجموعة من الجوائز العربية وظل محافظًا حتى رحيله على المرتكزات الكلاسيكية للقصيدة العربية .