رحلات بحرية مخصصة لعشاق مراقبة الطيور

نص خبر ـ متابعة

اتجاه جديد في عالم السياحة المتخصصة

يفضّل بعض المسافرين تخصيص رحلاتهم بما يتوافق مع اهتماماتهم، ومن بينهم عشّاق مراقبة الطيور. ورغم أن هذا النوع من الرحلات لا يُعد من اتجاهات السفر الشائعة، فإن الإقبال المتزايد عليه دفع شركة HX (هيرتيغرون إكسبيديشنز سابقًا) إلى إطلاق رحلات بحرية بالتعاون مع الجمعية الوطنية أودوبون، إحدى أبرز الجهات المعنية بحماية الطيور. تجمع هذه الرحلات بين المتعة والاستكشاف وحماية البيئة، وتمنح المشاركين فرصة نادرة لمشاهدة أنواع مميزة من الطيور في موائلها الطبيعية، برفقة علماء ومتخصصين في علم الطيور.

جزر غالاباغوس في الإكوادور

هنا تبدأ المغامرة الحقيقية لعشّاق الطيور النادرة. ففي جزر غالاباغوس قبالة سواحل الإكوادور، يمكن للزائر مشاهدة أكثر من 45 نوعًا من الطيور التي لا تعيش إلا هناك، مثل بطريق غالاباغوس والببغاء الأزرق القدمين. تنطلق الرحلات عبر مسارات متنوعة تشمل مراقبة هذه الأنواع المميزة في بيئتها الطبيعية، لتمنح عشّاق الطيور تجربة استثنائية في عالم فريد من التنوع الحيوي.

القطب الجنوبي – أنتاركتيكا

الرحلات إلى القارة البيضاء تمنح المسافرين فرصة نادرة لمراقبة أنواع متعددة من طيور البطريق مثل بطريق أدلي، إلى جانب طيور بحرية أخرى كالنورس القطبي. تمتد بعض هذه الرحلات لما يقارب ثلاثة أسابيع، من سواحل تشيلي إلى أعماق القارة الجليدية، حيث تلتقي روح المغامرة بروعة الطبيعة البكر في إحدى أنقى وأجمل بقاع الأرض.

ألاسكا

تقدّم رحلات أودوبون عبر ألاسكا تجربة استثنائية لعشّاق الحياة البرية، تمتد من نومي إلى فانكوفر مرورًا بجزر أليوشان الساحرة. تتيح هذه الرحلات فرصة مشاهدة طيور بحرية مدهشة مثل البفن والأوكليت، إضافة إلى الطائر الأبيض النادر ماكايز بانتنغ الذي لا يُشاهد إلا في الجزر النائية وسط بحر بيرينغ. إنها رحلة تجمع بين روح المغامرة وسحر الطبيعة البرية في أقصى الشمال.

خاتمة: تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والعلم

إذا كنت من هواة مراقبة الطيور أو باحثًا في هذا المجال، فإن هذه الرحلات السياحية تقدم لك فرصة نادرة لاكتشاف العالم من منظور مختلف، حيث تلتقي المغامرة بالعلم، والمتعة بالمحافظة على الحياة البرية.

 

قد يعجبك ايضا