رحلة الدفن الصيفية في رمال سيوة المصرية

#image_title

“نص خبر” القاهرة
كما في كل عام ومع حلول شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب تبدأ الرحلات العلاجية السنوية إلى جبل الدكرور في واحة سيوة المصرية، قبل أن ينتصف سبتمبر وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، فينتهي موسم الدفن الذي تشهده الواحة في كل صيف.

جبل الدكرور مرقد الأموات و مردم الأحياء
على الحدود الغربية لمصر، تقع واحة سيوة، وبها جبل الدكرور أو “جبل الموتى”، ذلك المكان الذي شهد دفن الأموات من أهل الواحة على مر الزمان، وشهد أيضا دفن الأحياء من زائري الواحة والقادمين إليها من أجل العلاج الذي يكررونه مرة كل عام، وما استخدمه أحد إلا وأعاد التجربة مرة بعد مرة.
يعتقد الكثيرون أن الدفن العلاجي في رمال سيوة يعالج التهاب العظام والعمود الفقري، وعلاج الروماتيزم والروماتويد والنقرس وتراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، سواء بداخل الجسد كالدهون الثلاثية وتكيسات المبايض، أو تكتلها في شكل عقد كما في بعض حالات الليبيديما، ويحسن من كفاءة الجسم بشكل عام.
خطوات الدفن العلاجي في الرمال

#image_title

من 4 إلى 9 أيام، هي المدة المحددة لخطوات العلاج، بحسب حالة كل مريض، لا أحد يضمن أن تنتهي الرحلة بشفاء تام للمريض، لكنها تضمن تحسن الحالة الصحية العامة، وتغير حالة المعاناة التي كان يعاني منها المريض قبل خضوعه للدفن العلاجي.
كيف تبدا الرحلة
الرحلة التي تشمل التخييم في الصحراء بجوار أماكن المرادم، وتشمل كذلك الوجبات المقننة حسب الحالة الصحية والمتابعة اليومية مع المريض بعد الخروج من مردمه بعد زوال شمس كل يوم من أيام العلاج، حيث يجب أن يكون هناك اشتراطات معينة لمرحلة ما بعد الخروج من الدفن، منها أن يقضي المريض ليلته في خيمة خالية من وسائل تبريد الجو مثل التكييف أو المراوح، فتصبح شبيهة بغرف الساونا، وكذلك ارتداء ملابس ثقيلة تضمن احتفاظ الجسد بشحنة الحرارة التي تعرض لها تحت الرمال، كذلك الابتعاد عن شرب المياه المثلجة أو المشروبات الباردة.
وفي بعض حالات الروماتيزم أو الليبوديما تحتوي خطة العلاج على جلسات التدليك بزيت الزيتون الساخن، كما أن هناك مجموعة من الأعشاب المخصصة كمشروبات علاجية تضاف إلى خطة العلاج بحسب كل حالة، بحيث تسهم في التخلص من الدهون بشكل طبيعي

قد يعجبك ايضا