30 يوليو 2023
نص خبر ـ بيروت ـ متابعة
أعلنت مصادر أمنية، اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا في الاشتباكات المستمرة منذ أمس بمخيم للاجئين لفلسطينيين في لبنان، وذلك بعد مقتل قيادي في حركة فتح.
وقال مصدر أمني إن أربعة من مساعديه لقوا حتفهم لاحقا متأثرين بإصاباتهم، مضيفا أن اشتباكات متقطعة في المخيم ازدادت حدة في وقت لاحق اليوم الأحد.
إلى ذلك، أعلن عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين جميع الأطراف في مخيم عين الحلوة في لبنان، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
إلا أن مراسلة “العربية/الحدث”، أكدت أن الاشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة رغم الإعلان عن وقف النار، مشيرة إلى أنها توقفت فقط لمدة 40 دقيقة.
كما قالت “الاشتباكات تتصاعد بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد مقتل قيادي بفتح”.
وقُتل المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، اليوم الأحد، وجُرح عدد من مساعديه في كمين مسلح بمخيم عين الحلوة المكتظ باللاجئين قرب مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان.
واتهمت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم، المجموعات المتطرفة بتنفيذ كمين راح ضحيته مسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي.
ورأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”إن توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، في الظرف الاقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين. كما أن تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية، هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها”.
أضاف: إن هذه الاشتباكات مرفوضة لعدة اسباب، أولها انها تكرّس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا امر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة .
أيضا فان هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها الاف الشهداء وقدم لاجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام في الوطن والشتات